▪︎ مجلس نيوز
رام الله 21 ربيع الأول 1443 هـ الموافق 27 أكتوبر 2021 م واس
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس عقد أنشطة رياضية وثقافية اجتماعية في مدينة القدس المحتلة، بحجة أنها تقام بدعم ورعاية من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي اليوم: إن عجز المجتمع الدولي عن حماية نشاط رياضي أو ثقافي أو فني أو اجتماعي فلسطيني في القدس، يطرح عديدا من الأسئلة حول رغبته أو قدرته على توفير الحماية السياسية للشعب الفلسطيني وحماية حل الدولتين.
وأضافت أن هذا القرار الاستعماري العنصري هو امتداد لحرب الاحتلال المفتوحة على القدس الشرقية المحتلة ومحيطها الفلسطيني التي تشمل إغلاق المؤسسات الفلسطينية وحرمان المواطنين المقدسيين من النشاطات والفعاليات التي تجسد الحياة الفلسطينية في القدس وتعكس روحها وحضارتها العربية الإسلامية في وجه عمليات الأسرلة والتهويد والتهجير القسري، والمحاولات المتواصلة لتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديموغرافي القائم.
وأشارت الخارجية إلى أنها تنظر بخطورة بالغة لقرارات الاحتلال العنصرية التعسفية الهادفة للقضاء على أي شكل من أشكال الوجود الإنساني الجماعي للشعب الفلسطيني في القدس المحتلة، وحذرت من مغبة عدم المبالاة تجاه هذه القرارات، أو التعامل معها كأمور باتت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر يومياً وتسيطر على المشهد الاحتلالي في القدس، ولا تستدعي توقفاً أو موقفاً من المجتمع الدولي.
وأكدت أن قرار منع الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية في القدس وحرمان الفلسطينيين من التجمع الاجتماعي السلمي لأي هدف كان هو أبشع أشكال الاحتلال الإحلالي العنصري، وحلقة متقدمة من حلقات استكمال عمليات تهويد القدس وتفريغها من مواطنيها الفلسطينيين، وإغراقها بالمستوطنين والمدن الاستيطانية الضخمة على طريق تكريس فصلها من الجهات الأربع عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وطالبت الخارجية الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المختصة وخاصة اليونسكو بسرعة التدخل والضغط على دولة الاحتلال لثنيها عن هذا القرار، وإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين.
// انتهى //
16:22ت م
0159