▪︎ مجلس نيوز
تمكن فريق جراحة أميركي من زراعة كلية خنزير في جسم مريضة، وهو الأمر الذي اعتبره كثيرون قد يكون بادرة أمل لإنقاذ حياة مرضى الكلى حول العالم.
وأكد خبراء أن زراعة الكلية دون إثارة رفض فوري من قبل جهاز المناعة، يعد تقدما كبيرا يمكن أن يساعد في تخفيف النقص الحاد في زراعة الأعضاء البشرية.
وتعتبر العملية خطوة صغيرة ربما تنقذ حياة آلاف البشر، حيث تم إجراء عملية لزارعة كلية خنزير في جسم إنسان بجامعة “نيويورك لانغون هيلث”، باستخدام خنزير تم تغيير جيناته، بحيث لم تعد أنسجتُه تحتوي على جزيء معروف بأنه يتسبب في رفض فوري للعضو المزروع.
وكانت متلقية الكلية مريضة ميتة دماغيا، ظهرت عليها علامات ضعف في وظائف الكلى ووافقت عائلتُها على التجربة قبل أن يتم فصلها عن أجهزة الإنعاش.
وتم ربط الكلية الجديدة بأوعية المريضة الدموية، لمدة 3 أيام، وقال الباحثون إن نتائج اختبار وظائف الكلية المزروعة “بدت طبيعية إلى حد ما”، حيث صنعت الكلية “الكمية المتوقعة من البول” من كلية بشرية مزروعة، ولم يكن هناك دليل على الرفض القوي المبكر الذي شوهد عندما يتم زرع كلى خنازير غير معدلة في رئيسيات غير بشرية.
ينتظر ما يقرب من 107 آلاف شخص حاليًا، في الولايات المتحدة وحدها، عمليات زراعة الأعضاء، بما في ذلك أكثر من 90 ألفا بانتظار زراعة الكلى، ويبلغ متوسط فترات الانتظار للكلية من ثلاث إلى خمس سنوات.
وقال خبراء انه في حال نجاح العملية قد يكون ذلك تمهيدا لامكانية زراعة كبد أو قلب الخنزير للبشر.