[ad_1]
حذرت ابحاث طبية من أن هناك زيادة كبيرة في البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط. وفي الواقع المعطيات والبيانات الموجودة على أرض الواقع مثيرة للقلق خاصة الآن في ظل ما يواجههُ العالم أمام التحديات التي فرضها الوباء العالمي.
وقال المتحدث الرسمي ونائب الرئيس الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا في موندي فارما اشرف علام ان هنام الكثير من الأسئلة التي تجعلنا نتخيل ما قد يبدو عليه العالم إذا واجه تفشي مرض معدي جديد بسبب البكتيريا المطورة بسبب مقاومة المضادات الحيوية ، وبالتالي من الضروري أن نتخذ إجراءات جادة الآن ونمنع حدوث ذلك، من خلال زيادة الوعي بالمشكلة العالمية لمقاومة المضادات الحيوية ، وتشجيع أفضل الممارسات بين عامة الناس والعاملين في المجال الصحي ، وكذلك أصحاب السياسات من أجل تجنب المزيد من انتشار العدوى المقاومة للأدوية.
وتقوم MENAP SMI بدور فعال ونشط في توعية الجمهور بأهمية الرعاية الذاتية المسؤولة والتطبيب الذاتي، فمن الضروري إدراك أن ليست كل الحالات تتطلب علاجاً بالمضادات الحيوية ، ومن المهم أيضاً أن نتذكر تلك النقطة جيداً عندما نشعر بالمرض.
واكد ان التعليم المستمر بشكل متواصل ودائم هو المفتاح الأساسي ، لأنه من خلال تثقيف الناس سنتمكن حينها فقط من جعلهم إدراك أن إساءة استخدام المضادات الحيوية أو الإفراط في استخدامها يدعم بشكل مباشر عملية تطوير البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية (الميكروبات والجراثيم القوية، بالاضافة الى ذلك، يجب تجنب المضادات الحيوية غير الضرورية في حالة اصابتنا بمرض ناتج عن فيروس وليس بكتيريا. كما يتحتم علينا معرفة أن هناك العديد من الحالات التي يجب فيها اعتبار المضادات الحيوية بمثابة الخيار العلاجي الأخير من قبل الطبيب المعالج ، وليس النظر إليه كخيار أول يجب اتخاذه أو اتباعه.
[ad_2]
Source link