جمعت قمة عالمية اليوم السبت (27 حزيران/يونيو 2020) 6.15 مليار يورو (6.9 مليار دولار) من الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية والعديد من البلدان لمحاربة كوفيد-19، مع تشديد الكثير من المشاركين على ضرورة توفير اللقاح، عند التوصل إليه، لكل من يحتاجه.
وانعقدت القمة ضمن مبادرة مشتركة بين المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، ومنظمة غلوبال سيتيزن. وتعهدت المفوضية بالاشتراك مع بنك الاستثمار الأوروبي بتقديم 4.9 مليار يورو (5.5 مليار دولار) والولايات المتحدة 545 مليون دولار وألمانيا 383 مليون يورو وكندا 300 مليون دولار كندي (219 مليون دولار) وقطر عشرة ملايين دولار. وشاركت 40 حكومة في هذه القمة.
وسيتم استخدام الأموال في اختبارات الكشف عن كوفيد-19 والعلاجات واللقاحات ذات الصلة، وأيضاً لدعم أفقر المجتمعات وأكثرها تهميشاً في العالم.
وقالت رئيسة المفوضية أورزولا فون دير لاين إن من الضروري توفير اللقاح لكل شخص يحتاجه. وهو ما شدد عليه أيضاً رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وقال : “إذا تم إيجاد لقاح فعال، فعندئذ سيكون علينا كقادة عالميين واجب أخلاقي في ضمان توفيره للجميع”.
وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تصميمه على توحيد الجهود في هذا الإطار، وقال: “علينا رفض النهج الأحادي وأن نواصل المضي قدماً معاً”. ووافقت إيطاليا التي عصف بها الوباء بشدة على هذا الرأي.
ويدعم الاتحاد الأوروبي التعاون العالمي في الجهود المبذولة للسيطرة على الوباء والقضاء عليه، على عكس تركيز الولايات المتحدة والصين على المبادرات الوطنية.
وتضمنت القمة حفلاً لجمع الأموال أذيع تلفزيونياً في أنحاء العالم بمشاركة مايلي سايرس وجاستن بيبر وشاكيرا والثنائي الغنائي كلوي وهالي وآشر وآخرين.
وكان تحالف تقوده منظمة الصحة العالمية لمكافحة وباء كورونا قد أعلن عن حاجته إلى أكثر من 30 مليار دولار لتطوير وتأمين فحوص ولقاحات وعلاجات للمرض خلال الأشهر الـ12 المقبلة، وخاصة للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
م.ع.ح/ع.ش (رويترز- أ ف ب)
-
عقاقير دخلت الحرب ضد فيروس كورونا المستجد
العقاقير المضادة للفيروسات هي عقاقير تعالج أمراض فيروسية، مثل إيبولا ونقص المناعة المكتسبة HIV والتهاب الكبد الفيروسي سي والأنفلونزا ومرضي سارس وميرس. الأخيران من أسرة فيروسات كورونا أيضاً.
-
عقاقير دخلت الحرب ضد فيروس كورونا المستجد
حتى أدوية تستعمل ضد أمراض المناعة مثل التهاب المفاصل الروماتزمي وأمراض التهاب الأمعاء دخلت على خط محاربة كورونا المستجد. وظيفة هذه الأدوية هي تحييد عمل مناعة الجسم كي لا تدمر خلايا الجسم أكثر من الفيروسات نفسها، حسبما ينقل موقع vFa المتخصص ببحوث الأدوية.
-
عقاقير دخلت الحرب ضد فيروس كورونا المستجد
تعتمد محاولات علاج فيروس كورونا المستجد على عقاقير معروفة ومستعملة منذ سنين في معالجة أمراض سببها فيروسات غالباً. هذه العقاقير هي علاجات مضادة للفيروسات، وأخرى مقوية لجهاز المناعة وثالثة تستعمل لمعالجة أمراض الرئة.
-
عقاقير دخلت الحرب ضد فيروس كورونا المستجد
العقاقير من النوع الثالث التي تساعد في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، هي عقاقير تحدد كمية الأوكسجين الداخلة إلى الدم في رئة المريض، هذه العقاقير تستعمل في أمراض التليف الرئوي عادة.
-
عقاقير دخلت الحرب ضد فيروس كورونا المستجد
العقاقير المضادة للفيروسات هي أولاً، عقار Remdesivir المستعمل ضد فيروس إيبولا، هذا العلاج يستهدف الحمض النووي للفيروس RNA.
-
عقاقير دخلت الحرب ضد فيروس كورونا المستجد
خليط من عقاري Ritonavir و Lopinavir ،هذا الخليط يستعمل في علاج فيروس فقد المناعة المكتسبةHIV. وأحياناً يُضاف لهما Beta-Interferon وهو بروتينات تنتجها الخلايا اللمفاوية ترتبط بالخلايا السليمة وتحفزها لإنتاج مضادات للفيروس.
-
عقاقير دخلت الحرب ضد فيروس كورونا المستجد
كلوروكين الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واعتبره علاجاً واعداً ضد كورونا. هذا العقار يستعمل منذ الخمسينات لمكافحة الملاريا. دخل العلاج هذا العمل في جنوب فرنسا والولايات المتحدة والأردن والمغرب وتونس. يذكر أن منظمة الصحة العالمية لم تقره علاجا لكورونا بعد، ومازال قيد التجربة السريرية علاوة على كل العقاقير المذكورة في الصور السابقة.
Source link