▪︎ مجلس نيوز
رام الله 03 ربيع الأول 1443 هـ الموافق 09 أكتوبر 2021 م واس
عدّت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عزم مؤسسات صهيونية إقامة احتفال تهويدي الاثنين المقبل على جزء من مقبرة “مأمن الله” في مدينة القدس -التي تحتضن رفات المقدسيين والمسلمين منذ ما يزيد على ألف سنة- جزءا لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة ضد القدس ومقدساتها ومواطنيها، ويندرج في إطار محاولات تغيير معالمها الحضارية وهويتها العربية الفلسطينية .
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن هذا الحفل المشؤوم يضاف إلى سجل انتهاكات سلطات الاحتلال للحقوق السياسية والتاريخية والثقافية الفلسطينية منذ عام 1948، في مواصلة محو آثار هذا المعلم التاريخي من الوجود والذاكرة، من خلال نبش قبورها وبناء المتنزهات والملاهي فوقها .
وأضافت أن إقامة ما يسمى بـ”متحف التسامح” على جزء من مساحة المقبرة -الذي تم منذ عام 2010 بتسهيل وتعاون مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية – جزء من هذه الانتهاكات، رغم اعتراضات قدمها عشرات المقدسيين في المحاكم المحلية وفي عرائض قُدمت لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومنظمة اليونيسكو، مشيرة إلى أنها تنظر بخطورة بالغة إلى هذا الاعتداء الاستفزازي على مقبرة إسلامية تاريخية، وتعدّه انتهاكها صارخا للقوانين والأعراف الدولية .
وطالبت المنظمات الدولية المعنية بإدانة ووقف مثل هذه الانتهاكات المتواصلة للحقوق السياسية والثقافية والتاريخية والقانونية والدينية الفلسطينية في القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين .
// انتهى //
15:48ت م
0065