▪︎ مجلس نيوز
أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المُعلمي، عن إدانة مجموعة منظمة التعاون الإسلامي للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره بغض النظر عن الدوافع وهوية الجاني ومكان ارتكابه، مشدداً على أنه «لا يمكن، بل لا ينبغي ربط الإرهاب بأي دين أو عرق أو ثقافة أو مجتمع، لذا تدين المجموعة بشدة أي محاولة مسيسة لربط الإسلام بالإرهاب، فهذه المحاولات لا تخدم سوى مصالح وتطلعات الإرهابيين وتشجع على الاستقطاب والكراهية والتمييز والعداء للأجانب والمسلمين والتحريض على المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم».
وأعرب خلال كلمة المملكة نيابة عن مجموعة منظمة التعاون الإسلامي أمام اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن «تدابير القضاء على الإرهاب الدولي»، عن دعم مجموعة منظمة التعاون الإسلامي الكامل للجنة طوال فترة عملها، مشدداً على احترام المجموعة لسيادة جميع الدول وسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.
وجدد التأكيد على أهمية تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات والحضارات من أجل السلام والوئام في العالم، والترحيب بكافة المبادرات والجهود الإقليمية والدولية لتحقيق هذه الغاية. وقال المعلمي: «تؤكد المجموعة من جديد التزامها بتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، وترى أنه من الضروري اتباع مقاربة شاملة في مكافحة الإرهاب، فلا بد من معالجة الأسباب العميقة للإرهاب، بما في ذلك الافتقار إلى النمو الاقتصادي المستدام، وغياب إلى التنمية، وانعدام الفرص الاجتماعية والاقتصادية».