▪︎ مجلس نيوز
كشفت بلدية الخبر عن آلية التعامل مع السيارات المهملة والتي تتم من خلال حصر السيارات التالفة والهياكل ووضع ملصقات «إشعارات» عليها لفترة محددة وإمهال أصحابها مدة خمسة عشر يوم لإزالتها، وفي حالة عدم رفعها من قبل صاحبها خلال المدة المحددة، يتم رفعها مباشرة من قبل المقاول المختص، ويتم احتجازها لمدة 90 يوما في الحجز المخصص لأمانة المنطقة الشرقية.
مراجعة المالك
ولفتت إلى أنه في حال مراجعة مالك المركبة فيتم منحه تصريحا لفسح مركبته مع اتباع الضوابط والأنظمة ودفع الغرامة، أما في حال عدم المراجعة فإنه يحق للأمانة التصرف بها حسب الأنظمة، كما تشمل الإزالة المعدات غير الصالحة للاستخدام والمتروكة في الشوارع أو المواقف، التي ينتج عنها تشويه المظهر العام.
لجنة مشتركة
وبينت بلدية الخبر خطتها في التعامل مع السيارات المهملة والتالفة، مشيرة إلى وجود لجنة مشتركة ومكونة من البلدية، والمرور، والشرطة، وتختص بمتابعة المركبات المهملة والتالفة، والتي تتوقف لفترات طويلة في الساحات العامة والشوارع، لافتا إلى إزالة 510 سيارات مهملة وتالفة منذ انطلاق الحملة.
تلوث بصري
وأوضحت أن اللجنة تقوم خلال عملية الرصد بوضع ملصق تحذيري لمدة ١٥ يوما وفق الأنظمة، وفي حال عدم رفعها أو إزالتها من قبل مالكها، يتم رفع تلك المركبات بعد اعتماد محضر معتمد من أعضاء اللجنة، حيث إن بقاء المركبات لفترات طويلة يعد تلوثا بصريا وتهديدا للبيئة، وتأتي هذه الحملات حرصا للحفاظ على جمال المدينة وتحسين المشهد الحضري، مشددة على استمرار العمل لمعالجة وضعها.
ملاذ للحيوانات
وذكر المواطن سعيد بن سعد، أن السيارات التالفة تسبب أزمة كبيرة لأهالي الحي لتشويهها المنظر الجمالي للمدينة، وكذلك أخذها مساحة من مواقف أهالي الحي، كما أن وجودها يعتبر ملاذا للحيوانات وكذلك القوارض، مؤكدا أهمية التخلص منها لأن خطورتها تمتد إلى إمكانية اشتعالها لا سمح الله بسبب تسرب الزيوت منها والتي قد تؤدي أيضا إلى تلوث البيئة المحيطة بها كما أن عبث الأطفال بها يعرضهم للخطر.
ضيق الطرق
وبين المواطن ناصر المطوع أن المركبات التالفة المتناثرة في الأحياء تشكل عبئا كبيرا على الأهالي، لأنها تأخذ مساحات أمام منازلهم، وغالبيتها غير معروفة المصدر، كما أنها تمثل تشويها للمظهر الحضري. مشددا على أهمية تكثيف الحملات لرصدها ومعالجة وضعها من قبل الجهات المختصة، لافتا إلى أنها تشكل خطرا من حيث تضييق الطرق وتعطل حركة المرور، أو تكون سببا في الحوادث بسبب وجودها العشوائي، كما قد تؤدي إلى تلوث الحي بسبب تساقط الزيوت منها التي قد تشكل خطرا كبيرا على الأطفال.