▪︎ مجلس نيوز
تتجه الأنظار اليوم الجمعة إلى استاد الأمير عبدالله الفيصل، لأول مرة منذ 9 سنوات، استمر فيها إغلاق الملعب، لإجراءات صيانة وتوسعة وتحديث شامل للملعب ومرافقه، حيث سيكون افتتاح الملعب المرتقب، بديربي شرس بين الاتحاد والأهلي، ضمن منافسات الجولة السابعة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وتعتبر المباراة اختباراً جديداً للاتحاد المتصدر (13 نقطة من 6 مباريات)، بينما تُعدّ محطة مهمة للأهلي الذي سجّل أسوأ بداياته في الدوري، إذ يحتل المركز الثاني عشر برصيد 5 نقاط دون أي فوز في 6 مباريات.
وبعد موسمين عانى فيهما الأمرّين مصارعاً من أجل البقاء، ظهر الاتحاد بشكل مختلف ونجح في تجاوز خسارة البداية أمام الفيحاء، بأربعة انتصارات متتالية أبرزها أمام النصر، قبل أن يتوقف في محطة التعاون بالتعادل.
ويسعى العميد إلى استغلال ظروف جاره والعودة لسكة الانتصارات للمحافظة على الصدارة، خصوصاً وأنه يدخل المباراة بصفوف مكتملة باستثناء غياب عبدالعزيز البيشي الذي ما زال يواصل برنامجه العلاجي.
وقد يحافظ الروماني كوزمين كونترا المدير الفني لفريق الاتحاد، أسلوبه الفني، بمنح المنافس الاستحواذ في وسط الملعب، ثم الانقضاض عليه بالتحول السريع والهجوم المباغت، والاستفادة من المساحات في الثلث الأخير من ملعب المنافس، سواء في العمق أو على الأطراف.
أما الأهلي الذي يعاني عدة مشاكل مالية وفنية وعناصرية انعكست سلباً على مستوياته ونتائجه، فسقط أمام الفيحاء الوافد الجديد في الجولة الماضية بعد خمسة تعادلات.
يأمل أن يلتقط انفاسه ويستعيد شيئاً من هيبته وهو يدخل المباراة بخمسة عناصر أجنبية، في ظل إصابة الصربي ليوبومير فيسا وعدم التوصل لاتفاق لفسخ عقده، إلى جانب إنهاء عقد البرازيلي باولينيو بناءً على رغبته.
ويتوقع أن يبدأ الألباني بيسينك هاسي المدير الفني لفريق الأهلي، بحذر دفاعي، لامتصاص حماس البداية عند لاعبي الاتحاد، وحرمانهم من التحول السريع، وكما سيلجأ إلى تضييق المساحات في منتصف ملعبه، مع الاستفادة من انطلاقات اليوسكى الظهير الأيسر، وإرسال عرضيات إلى عمر السومة في منطقة الجزاء.
الشباب يبحث عن الفوز الثاني
وفي مباراة أخرى اليوم، يبحث الشباب العاشر عن فوزه الثاني عندما يستضيف الفيحاء الخامس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
ورغم امتلاك الشباب أسماء مميزة سواء على مستوى الأجانب أو المحليين، إلا أنه لم يقدم الأداء المطلوب، بما في ذلك مباراته الأخيرة أمام الهلال التي اكتفى خلالها بالتعادل مع أن ضيفه خاض المباراة دون خمسة أسماء أساسية ومؤثرة.
في المقابل، ظهر الفيحاء العائد مجدداً لدوري الكبار بصورة لافتة مسجّلاً أفضل مع خسارة واحدة ومباراة مؤجلة.
كما يطمح الفيصلي في المباراة الثالثة اليوم، في حصد العلامة الكاملة.
