قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة (26 حزيران/يونيو) إن مبادرة دولية لتسريع عمليات تطوير وإنتاج فحوص كوفيد-19 ولقاحاته وعلاجاته ستحتاج إلى أكثر من 30 مليار دولار خلال العام القادم.
وأفادت المنظمة أثناء عرضها تفاصيل مبادرة “تسريع الوصول إلى أدوات كوفيد-19” الهادفة لحشد الموارد الدولية لاحتواء الوباء، والتي أطلقتها نهاية نيسان/أبريل مع شركائها، أن “الخطط المقدمة اليوم تدعو لتمويل بقيمة 31,3 مليار دولار للفحوص والعلاجات واللقاحات” خلال الأشهر الـ12 القادمة. وأضافت أنه تم التعهّد بما قدره 3,4 مليار دولار من هذا المبلغ حتى الآن، بالتالي “يجب جمع 27,9 مليار دولار إضافي، بينها 13,7 مليار لتغطية الحاجات الفورية”.
وتعمل المنظمة الدولية مع تحالف ضخم من المنظمات العاملة في مجالات تطوير العقاقير والتمويل والتوزيع، وذلك تحت مظلة تطلق عليها اسم (آكت أكسيليريتور) وهي مركز لتسريع الحصول على أدوات لمواجهة كوفيد-19.
من جهتها، قالت المبعوثة الخاصة لهذه المبادرة الدولية نغوزي أكونجو أويلا خلال المؤتمر الصحافي: “هذا استثمار ذو قيمة. إن لم نقم بالتعبئة الآن، ستتفاقم الكلفة البشرية والتداعيات الاقتصادية”. وأضافت: “رغم أن الأرقام تبدو كبيرة، إلاّ أنها ليست كذلك إذا ما نظرنا إلى البديل. إن أنفقنا مليارات حالياً، يمكننا تجنب إنفاق آلاف المليارات لاحقاً. يجب التحرك الآن، ومعاً”.
وستسمح التمويلات، حسب منظمة الصحة العالمية، بتوزيع 500 مليون فحص و245 مليون جرعة علاج في الدول ذات الدخل الضعيف والمتوسط بحلول منتصف 2021، وملياري جرعة لقاح في العالم نصفها في الدول ذات الدخل الضعيف والمتوسط بحلول نهاية 2021.
بدوره، قال الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “من الواضح أنه من أجل السيطرة على كوفيد-19 وإنقاذ الأرواح، نحتاج إلى لقاحات وأدوات تشخيص وعلاجات فعّالة، بكميات وسرعة غير مسبوقتين”. وأضاف: “بما أن كامل العالم يمكن أن يتضرر من كوفيد-19، من الواضح أنه يجب أن يتمكن العالم بأكمله من الحصول على جميع أدوات الوقاية والرصد والعلاج، لا فقط من يملك الامكانيات لدفع مقابل لها”.
وأودى فيروس كورونا المستجد منذ ظهوره بحياة 478,274 شخص على الأقل حول العالم، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية الجمعة. ومع تسارع السباق لإنتاج لقاح، سارعت الحكومات بما فيها حكومة الولايات المتحدة وحكومات أوروبية إلى إبرام صفقات مسبقة لشراء علاجات واعدة للتحصين ضد فيروس كورونا المستجد. وأثار ذلك قلقاً حول التوزيع العادل لإمدادات اللقاح الواقي من مرض كوفيد-19 لا سيما بالنسبة للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وينعقد مؤتمر مانحين السبت بالتوازي مع حفل كبير عبر الانترنت سيشارك فيه نجوم كبار من عالم الموسيقى، على غرار شاكيرا وكولدبلاي وجاستين بيبر، للمساعدة في تعبئة التبرعات من أجل البحوث المرتبطة بكوفيد-19.
م.ع.ح/ع.ج.م (أ ف ب – رويترز)
-
حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة
لثام الطوارق “يقي من أرواح الموتى”
يحمي لثام الرأس الوجه رجال الطوارق من الشمس وحبيبات الرمل لمن يعيشون داخل الصحراء الكبرى ومنطقة الساحل، ولدى هذا اللثام أكثر من وظيفة، فبينما يؤكد على قيم مهمة مثل الاحترام واللياقة، فإن هناك أسطورة مثيرة وشيقة تدور حوله.
-
حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة
ليبيا: اللثام الأزرق يُبعد شر أرواح الموتى
الطوارق الذكور هم فقط من يغطون وجوههم، وفقاً للتقاليد، ويعتقد أن اللثام يحمي من أرواح الموتى “الكيل أورو”. كما يشكل اللثام لدى الطوارق حماية أثناء السفر عبر الصحراء الكبرى التي يتقلون عبرها من شمال إلى جنوب القارة السمراء. وفي الماضي كانت العمامة والحجاب باللون النيلي الأزرق، الذي يترك آثارا على الجلد، ولهذا كان يطلق على الطوارق “رجال الصحراء الزرق”.
-
حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة
عمامة وحجاب شرط للعيش في الصحراء الليبية
الطوارق فرع من مجموعة أمازيغية أكبر، ينتشرون في العديد من البلدان، وقد استقر العديد منهم الآن في مناطق محددة وتوقفوا عن حياة الترحال. يطلقون على أنفسهم “إماجغن” في النيجر، واسم “إموهاغ” في الجزائر وليبيا، وإيموشاغ في مالي. أما في اللغة الأمازيغية فيسمون بـ “طارقة”.
-
حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة
المغرب: اللثام جزء من الهوية الأمازيغية
يسمى غطاء الرأس التقليدي وحجاب الوجه عند الأمازيغ في شمال أفريقيا باسم “تاجميلمست” أو “اللثام”. لونه أصفر كما في الصورة يرتديه صحراوي مغربي من أصول أمازيغية. تساعد قطعة القماش هذه على حماية هوية مرتديها خلال النزاعات المسلحة ولكن لها مآرب أخرى.
-
حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة
مصر: البدو وغطاء الرأس قصة تمتد في الزمن
يعيش البدو في شبه الجزيرة العربية والدول المجاورة كمصر. الكوفية، وفي بعض المناطق تسمى الغترة أو الحطة، هو اسم القماش الذي يرتديه الرجل، وتختلف طريقة وضعه من منطقة إلى أخرى.
-
حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة
تشاد: رجال” توبو” الملثمين
يشتهر شعب “التوبو أو القرعان” بلثام الرجال لا النساء، والرجل مسؤول عن خياطة الملابس. يعيشون في الغالب في حوض شمال تشاد، ويعيشون من الرعي ويعتنون بالأغنام وتربية الإبل.
-
حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة
نيجيريا: الأمراء يرتدون لثام الوجه
في ولاية كانو في نيجيريا يرتدي الحام لثام الوجه. وحتى شهر مارس/ آذار المنصرم، كان محمد سنوسي الثاني، الظاهر في الصورة أثناء تعيينه عام 2014، ثاني أهم زعيم مسلم في البلاد. 8
-
حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة
زنجبار: نقاب الوجه على الشاطئ
زنجبار: نقاب الوجه على الشاطئ تغطي النساء وجهوهن في زنجبار، وهي جزء من تنزانيا، ويضم أرخبيل زنجبار المسلمين حصرا. كمامات الوجه في زمن كورونا تغطي منطقة الفم والأنف وهو جزء من عادات اللباس في الكثير من البلدان الإفريقية.
-
حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة
كينيا: قبول طبيعي للكامات الطبية
ارتداء الكمامات أصبح إلزاميا في كينيا، ولكن لا يستطيع العديد توفير ثمنها، إلا أن مصمما كينيا يدعى دايفيد أوشينغ، قرر تصميم وصناعة كمامات يمكن إعادة استخدامها أكثر من مرة. إعداد فيرينا كريب/ مرام سالم
Source link