تواجه الولايات المتحدة “مشكلة خطيرة” مع ازدياد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في ولايات جنوبية وغربية، حسبما أعلن كبير الخبراء الحكوميين في خلية الأزمة في البيت الأبيض أنتوني فاوتشي اليوم الجمعة (26 حزيران/يونيو).
وكان فاوتشي يتحدث في أول إيجاز صحافي منذ شهرين لفريق البيت الأبيض لمكافحة كورونا بقيادة نائب الرئيس مايك بنس، الذي سعى إلى طمأنة الأمريكيين، قائلاً إن الوضع لا يقارن بذروة الأزمة في شمال شرق البلاد، في آذار/مارس ونيسان/أبريل.
وأضاف بنس أن الحكومة الأمريكية تركز اهتمامها على حالات الإصابة المتزايدة في الجنوب، مشيراً إلى أن 16 ولاية تشهد زيادة في حالات الإصابة، وداعياً الأمريكيين إلى الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي للحد من انتشار الوباء.
وفرضت ولايتا فلوريدا وتكساس اليوم الجمعة قيوداً جديدة على الحانات لمواجهة تجدد انتشار الفيروس، ويدرس عدة مسؤولين في ولايات مختلفة إعادة فرض تدابير طوارئ لاحتواء العدوى.
من جهتها قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها اليوم الجمعة إن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة بلغ مليونين و414870 شخصاً بزيادة 40588 حالة عن الإحصاء السابق، مضيفة أن عدد الوفيات ارتفع إلى 124325 حالة.
تحذير من موجة ثانية في أوروبا
ومع ارتفاع حالات الإصابة في أمريكا، يحاول السكان في أوروبا طيّ صفحة الجائحة بعد أسابيع من الحجر الصارم، لكن منظمة الصحة العالمية عبّرت عن مخاوفها إزاء تسارع انتشار العدوى في 11 بلداً بالقارة، خاصة في شرقها، ما يمكن أن “يقود أنظمة الصحة إلى حافة الهاوية مرة أخرى”. ومن بين علامات استمرار تهديد الفيروس، سجلت أوكرانيا 1109 إصابات بكوفيد-19 الجمعة، وهو رقم قياسي مع ارتفاع عدد الإصابات منذ إزالة القيود في 11 أيار/مايو. واعتبرت السلطات الأوكرانية أن ما حصل “موجة خطيرة”.
وفي البرتغال، أعيد فرض إجراءات حجر صحي على أجزاء من العاصمة لشبونة، كما حدث في منطقتين في غرب ألمانيا.
وضمت لائحة “الدول التي تشهد عودة قوية” للوباء”، التي أعلنها الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية الخميس: السويد وارمينيا ومورلدافيا وشمال مقدونيا وأذربيجان وكازاخستان وألبانيا والبوسنة والهرسك وقرغيزستان وأوكرانيا وكوسوفو.
وفي الإجمال، أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقل عن 487,274 شخصاً في العالم من أصل 9,604,040 إصابة منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة حتى الساعة 11,00 ت غ الجمعة. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أنّ عتبة 10 ملايين إصابة به سيتم تخطيها الأسبوع المقبل.
م.ع.ح/ع.ج.م (أ ف ب – رويترز)
-
رسوم كاريكاتور تروي قصص الناس مع فيروس كورونا
ووهان في الحجر الصحي
في البداية ظن الجميع أن كورونا مشكلة محلية للصينيين. ووهان؟ لم نسمع بها من قبل. ووهان كانت بعيدة. والحكام في بكين تكتموا في البداية عن الفيروس الخطير الذي ينتشر. ثم فرضوا حظر التجول على سكان المدينة والمحافظة. والعالم كان يتفرج وهو يحسب نفسه في مأمن من الفيروس.
-
رسوم كاريكاتور تروي قصص الناس مع فيروس كورونا
الرحالة العالمي
لكن الفيروس لم يبالِ بالحدود وتحرك. والهولندي Tjeerd Royaards منح لمفهوم “الجوال العالمي” بُعداً آخر. وفجأة بدأ يمرض ويموت عدد متزايد من الناس.
-
رسوم كاريكاتور تروي قصص الناس مع فيروس كورونا
كوفيد 19 يساوي الناس
محاصرون بفيروس كورونا يشعر الناس في العالم بأنهم بدون حماية في وجه المرض. ولا يوجد لقاح ولا أحد يعرف كيف سيستمر الوضع، لا خبراء الفيروسات ولا الأطباء. باولو كاليري يعبر عن الإحساس بالعجز الذي ينتاب البشر بخطوط قليلة.
-
رسوم كاريكاتور تروي قصص الناس مع فيروس كورونا
كوابيس
. “الزموا بيوتكم” بات هو وصية الساعة حول العالم لتفادي العدوى بفيروس كورونا ـ لكن في البيت أيضا يهيمن الفيروس القاتل في غالب الأوقات على الأفكار. وحتى البنت المسترخية بريشة التركية Menekşe Çam لا تحصل على الهدوء، فيقتحم الفيروس أحلامها.
-
رسوم كاريكاتور تروي قصص الناس مع فيروس كورونا
ليس بدون فريقي
التباعد الاجتماعي يوحي للكثيرين بأنه تم إجلاؤهم إلى جزيرة معزولة. لكن عندما يتم تسريح العالم، فإن هذا المعجب بفريق بوروسيا دورتموند لا يريد على الأقل التخلي عن ساحة Borsigplatz المحبوبة، ذلك المكان الأسطوري الذي تأسس فيه النادي وتم فيه إحياء عدة احتفالات بالبطولة.
-
رسوم كاريكاتور تروي قصص الناس مع فيروس كورونا
الغناء الجميل Belcanto
الايطاليون كانوا أكثر الأوروبيين معاناة من الوباء، ونهضوا في البداية من النكسة : فغنوا أثناء الحجر الصحي وعزفوا في المساء على الشرفات وشاعت مرة أخرى انشودة بيلا تشاو الشهيرة. وصفقوا لأبطال الأزمة مثل الأطباء والممرضين. وبهذا استقر في تجاوز لقواعد التباعد الاجتماعي شعور تضامني: كل شيء سيمر بخير!
-
رسوم كاريكاتور تروي قصص الناس مع فيروس كورونا
حركة قد تكون مكلفة!
إجراءات حظر التجول لم تكن متشددة مثل ما حصل في جنوب أوروبا. في المانيا يمكن مغادرة البيت، لكن يجب الحفاظ على مسافة التباعد الآمن بمتر ونصف على الأقل. وإلا تهدد الشخص غرامات مالية مؤلمة. وموظفو إدارة شؤون الأمن لا يعرفون للعفو معنىً.
-
رسوم كاريكاتور تروي قصص الناس مع فيروس كورونا
الكمامات في كل مكان
وضع الكمامة يقلل من الخطر وبالتالي بات إلزاميا في كثير من البلدان. لكن ما العمل عندما تكون السوق خالية وجميع الكمامات مستنفدة؟ إذن موهبة الارتجال هي المطلوبة، كما بيَن الروسي Sergei Belozerov. ومن يحمي نفسه بهذا الشكل، يمكن له أن يضمن مكاناً في غرفة الانتظار بعيادة الطبيب.
-
رسوم كاريكاتور تروي قصص الناس مع فيروس كورونا
استمروا في الحرب!
غسل اليدين وغسل اليدين ثم غسل اليدين: إنها التعويذة التي يرددها سياسيون وأطباء يومياً للأستمرار في الحرب ضد فيروس كورونا. وحتى العم سام يحث الأمريكيين على ذلك. لكن من الأفضل عدم الاستجابة لنصيحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتمثلة في حقن المرضى بسوائل التعقيم!
-
رسوم كاريكاتور تروي قصص الناس مع فيروس كورونا
لعبة مميتة
إنه سباق مع الزمن، ففي مختبرات البحوث يتم البحث عن لقاح يقضي على فيروس كورونا، لكن إلى ذلك الحين، تتواصل اللعبة القاتلة كما يراها فيلبين زاخ Philippine Zach بين الإنسان والمرض ـ والنتيجة غير معروفة.
-
رسوم كاريكاتور تروي قصص الناس مع فيروس كورونا
الأزمة بعد الأزمة
من أجل حماية المواطنين فرضت حكومات في العالم الحجر الصحي بعواقب مدمرة للاقتصاد. والكثير من الشركات باتت على شفا الهاوية. وبالرغم من كل برامج المساعدة لم يعد ملايين الناس يعرفون كيف بإمكانهم سداد الكراء أو شراء مواد التغذية. بالنسبة إلى الرسام الصيني رودريوغو Rodriogo تبقى الأزمة الاقتصادية وحشاً أكبر من الفيروس.
-
رسوم كاريكاتور تروي قصص الناس مع فيروس كورونا
حينها في زمن الحرب
في لحظة ما سيدخل الوباء مجلدات التاريخ ـ على غرار ما حصل سابقاً مع موجة الانفلونزا الاسبانية. وسيحكي الجد لحفيده كيف كان الوضع حينها لما تسابق الناس لشراء سباغيتي وتكديس علب المأكولات الجاهزة، وعندما نفد ورق المرحاض الذي تشاجر من أجله الناس.
Source link