▪︎ مجلس نيوز
ناقش مجلس الشورى، اليوم الثلاثاء، التقرير السنوي لوزارة النقل (وزارة النقل والخدمات اللوجستية حاليًّا) للعام المالي 1441/ 1442هـ.
وخلال الجلسة، أكّد عضو المجلس سعد العتيبي، ضرورة وجود رقابة صارمة على جودة المواد المستخدمة في إنشاءات الطرق والجسور؛ لتتلاءم مع الظروف الصحراوية للمملكة، وتكفل السلامة والأمان لمرتاديها.
وشدّد على أهمية ترتيب الأولويات بين مشروعات النقل وخدمات البنى التحتية الأخرى تجنبًا لأي تأخر أو إهدار للموارد.
من جانبه، طالب عضو المجلس المهندس محمد العلي، الوزارة بوضع خطة شاملة وضمن سنوات محددة لتنفيذ متطلبات السلامة في كافة الطرق بالمملكة بما يضمن سلامة مستخدميها، وزيادة دور فروع الوزارة في الإشراف على مشروعات مناطقهم مع دعمها بالإمكانات اللازمة للقيام بذلك.
في الوقت نفسه، طالب عضو الشورى الدكتور تركي العنزي، الوزارة وبالشراكة مع القطاع الخاص، دراسة إمكانية توطين التقنيات الناشئة والمستخدمة في آليات تعبيد وصيانة الطرق وتأهيل الكادر البشري لتشغيلها.
بدوره، طالب عضو المجلس الدكتور سعد العمري، الوزارة – بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة – لتسريع دخول الاستثمار الأجنبي في مجال تقديم خدمات النقل والدعم اللوجستي.
وقال العمري إنّ هذا الأمر سيقلل من الاعتماد على الدعم الحكومي وسيوفر بيئة تنافسية قوية وإيجابية ويستقطب الخبرات الدولية والتقنيات المتقدمة.
في السياق، أكّد عضو الشورى فيحان بن لبدة أنّ إيجاد طرق خاصة بالشاحنات يخفف العبء على الطرق الرئيسية ويقلل من تكاليف صيانتها.
واقترح إيجاد وسائل نقل أخرى مثل القطارات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مؤكدًا ضرورة الرقابة الصارمة على المقاولين وتقيدهم بالمواصفات والمقاييس المحددة للصيانة.
وطالبت عضو الشورى الدكتورة هيفاء الشمري، بإجراء العديد من البحوث والدراسات الميدانية وتوجيه مشروعات البحوث والتطوير تجاه توطين التقنيات الحديثة والابتكار.
ودعت، الوزارة بألا تنظر للتقنية كعملية فنية فقط في المرحلة الحالية، بل ينظر لها كرؤية شمولية أوسع وعملية مؤسساتية وتنظيمية وإدارية.
واقترحت عضو الشورى الدكتورة عائشة عريشي، العمل على وضع شواخص تبين مناسيب مياه السيول على الطرق التي تمر بالأودية وليس بها جسور، وذلك لرفع ثقافة إدراك المخاطر قبل وقوعها، ولتقليل حوادث انحراف المركبات أثناء السيول.