▪︎ مجلس نيوز
كشف مصدر لـ «اليوم» عن استثناء ذوي الأمراض المناعية وزارعي الأعضاء الكلى، والأمراض المزمنة، من طلبة الابتدائية ورياض الأطفال من الدراسة حضوريا، مع توفير التعليم لهم «عن بُعد».
دراسات مكثفةوأوضح المصدر أن العودة إلى مقاعد الدراسة ستكون في الـ 30 من شهر أكتوبر المقبل، وفق نتائج دراسات اللجان المشكلة من هيئة الصحة العامة «وقاية»، ووزارتي الصحة والتعليم، لتحقيق العودة الآمنة، للطلاب خصوصاً في هذه المرحلة من العمر.
تعليم مدمجوأشار المصدر إلى وجود نماذج تشغيلية، أسوة بالمرحلتين المتوسطة والثانوية وفق كثافة كل مدرسة، مع تطبيق التعليم المدمج حضورياً وعن بُعد، والتشديد على تطبيق جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وقال: إنه سيكون هناك استثناءات صحية للطلاب الذين يعانون من أمراض مناعية وزارعي الأعضاء والكلى وغيرها من الأمراض التي ترى اللجان استمرار الدراسة لهم عن بُعد.
تحديث مستمر
وأضاف إن الدليل الإرشادي الوقائي للعودة إلى المدارس الذي تصدره هيئة الصحة العامة «وقاية» يتم تحديثه بشكل دوري ومستمر وفق المعطيات والمستجدات في المدارس ومعالجة جميع الجوانب التي تضمن سلامة وأمن الطلاب صحياً في المدارس، مشيرا إلى إصدار توضيحات أكثر في الأيام القليلة المقبلة.
توعية شاملةمن جهتها، قالت استشاري الباطنة والأمراض المعدية ومكافحة العدوى د. فاطمة الشهراني: إن عودة طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال إلى مقاعد الدراسة خطوة إيجابية للعودة للحياة الطبيعية، مع مراعاة الاشتراطات الاحترازية والوقائية التي تضمن سلامة هذه الفئة العمرية الذين تكثر حركتها واختلاطها ببعضها البعض.
وأضافت إن المرحلة تتطلب توعية الطلاب وأولياء أمورهم بأهمية الالتزام وكيفية تطبيق الإجراءات الاحترازية، ويفضل أن يكون جميع أفراد أسرة الطالب محصنين بجرعتين حفاظاً على سلامتهم، ولا شك أن الجهات المعنية ستصدر الكثير من التوضيحات وخارطة الطريق خلال الفترة المقبلة.
لجان إشرافيةوأوضحت الأستاذ المساعد واستشاري طب الأسرة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. نجوى زبيري أن العودة الحضورية للمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال تتطلب وجود لجنة إشرافية تخطط سير العمل لضمان سلامة الكوادر التعليمية والإدارية والطلاب وتوعية مستمرة تبدأ من المنزل، مع اشتراط تحصين أفراد الأسرة للحد من انتشار الفيروس.
وأكدت أهمية تثقيف الطلاب وتخصيص حصص توعوية عن الإجراءات الوقائية، إضافة إلى أهمية فحص وتعقيم المنشآت التعليمية وإيقاف الدراسة، حال ظهور خلل وقائي في أي منشأة تعليمية، مع تخصيص لجان إشرافية للمتابعة، ورصد ظهور أي أعراض على الطلبة.