لأول مرة في ألمانيا، يتم إعداد مسلسل تلفزيوني عن الاستخبارات الخارجية (BND) بعد الإنتاجات الناجحة لهذا النوع من المسلسلات ومن أبرزها “بورو دي ليجاند” في فرنسا و”هوملاند” و”24″ الأميركيان.
وقالت شركة الإنتاج “اريانا كرامبيه” المسؤولة عن هذا المشروع اليوم الجمعة (26 حزيران/يونيو 2020): “حتى الآن لم يتكلم أي مسلسل عن كواليس جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي ان دي)”.
وتريد الشركة تقديم عمل “بطريقة مبتكرة ومثيرة، بعيداً عن الكليشهات بالاستناد على بحث عميق وحديث للغاية”. وأضافت الشركة أن العمل يقدم “رؤية مفاجئة وأصيلة لما يدور في أروقة المخابرات المعزولة بصرامة عن العالم الخارجي“.
ولكتابة هذا المسلسل، استعين بكاتب السيناريو الألماني مارتن راوهاوس المعروف بأفلام عن الهجوم الدموي الفلسطيني على جناح الرياضيين الإسرائيليين خلال دورة الألعاب الأولمبية للعام 1972 في ميونيخ، والجسر الجوي للحلفاء فوق برلين في العام 1948.
وقال الكاتب “العالم يتغير”. وأضاف أن “ألمانيا العالقة بين ترامب وبوتين والقومية المتنامية في أوروبا والتهديد الإرهابي، تكافح ألمانيا من أجل العثور على مكان جديد على رقعة الشطرنج هذه، ويهدف المسلسل إلى إظهار معنى هذا الوضع الجيوسياسي الجديد من أجل أمن البلاد”.
ووفقاً لشركة الإنتاج، وكما كانت الحال مع “بورو دي ليجاند” خصوصاً، تمكن الكتاب من إجراء “ساعات من المقابلات” مع أشخاص من الاستخبارات.
خ.س/ع.ج (أ ف ب، د ب أ)
-
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
في براثن “إطلاعات” الإيرانية
عمل الألماني ـ الأفغاني عبدول إس (51 عاماً) موظفاً مدنياً ومستشاراً للجيش الألماني في الشؤون الأفغانية. وحسب قرار الاتهام فقد ارتكب “خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة”. وأفاد جهاز الاستخبارات الداخلية لألماني أن إيران واحدة من أنشط الدول في مجال التجسس في البلاد، إلى جانب روسيا والصين. في التسعينات صفت طهران أربعة معارضين في برلين. (يسار الصورة محامي المتهم أولريش سومر).
-
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
في خدمة “شتازي”
اخترق غونتر غولام (على يسار الصورة) النظام السياسي في ألمانيا الغربية لصالح جهاز الاستخبارات الألمانية الشرقية “شتازي”. وكان من المقربين للمستشار الألماني السابق فيلي برانت (على يمين الصورة)، الذي استقال من منصبه 1974 بعد افتضاح أمر مساعده.
-
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
عمل مزدوج لسبعة أجهزة مخابرات
الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، هاينز فيلفي، عمل لصالح سبعة أجهزة مخابرات، على رأسها المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) والبريطانية والسوفياتية (كي جي بي). انكشف أمره عام 1961.
-
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
مصيدة الابتزاز
عمل الألماني ألفرد فرينتزل جاسوساً لصالح المخابرات في تشيكوسلوفاكيا السابقة. لم يقدم ألفرد، الذي كان سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على فعلته بدوافع ايدلوجية، وإنما على خلفية الابتزاز: كانت المخابرات التشيكوسلوفاكية تملك دليلاً على تهريب ألفرد في شبابه للكوكائين. في عام 1960 افتضح أمره وتم اعتقاله، وفي السجن حصل على جنسية تشيكوسلوفاكيا وعلى عفو رئاسي ليبعد إلى تشيكوسلوفاكيا.
-
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
إدوارد سنودن
قبل خمس سنوات أصابت بعض شظايا فضيحة “وكالة الأمن القومي الأمريكية” ألمانيا. كشف الموظف السابق في الجهاز إدوارد سنودن عن الأنشطة التجسسية لواشنطن ولندن. أهداف ألمانية وأوروبية جرى اختراقها، ولكن حتى اليوم يدور الجدل حول حجم ذلك الاختراق وفيما إذا كان ذلك يتم بشكل منهجي أم لا. وقد لجأ سنودن إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
-
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
جاسوس “صغير”
تسريبات إدوارد سنودن قادت لكشف أمر ماركوس رايشل. في 2016، حكم على ماركوس رجل الاستخبارات الألمانية السابق، بالسجن ثماني سنوات بتهمة “الخيانة العظمى” بعد اعترافه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وروسيا. أطلقت عليه صحيفة ألمانيا لقب “الجاسوس الصغير”، على خلفية أن عملياته لم تكن بتلك الخطورة مقارنة بغيره.
-
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
تجسس لصالح الهند
في الوقت الحالي تجري في ألمانيا محاكمة زوجين من الهند بتهمة جمع معلومات عن معارضين من السيخ والحركة المعارضة للهند من إقليم كشمير في لإقليم كشمير. حسب المعلومات المتوفرة، تلقى الزوجان 7200 يورو مكافأة على خدماتهما. وفي حال إدانة الزوجين قد يصل الحكم بحقهما إلى السجن حتى خمس سنوات. إعداد: ليزا هينل/خ.س
Source link