▪︎ مجلس نيوز
ويتواصل العديد من الدبلوماسيين الأفغان الآن عبر رسائل البريد الإلكتروني الشخصية الخاصة بهم، مع الأخذ بعين الاعتبار احتمال أن تغلق حسابات البريد الإلكتروني في أي لحظة.
وقال جواد راحة إن السفارة تنفق ما تبقى لديها من أموال على الإيجار ورواتب الدبلوماسيين، لافتا إلى أنه تم تقليل النفقات على كل شيء من اشتراكات التلفزيون إلى كشوف المرتبات.
وأضاف أنه تم إخبار الموظفين المعينين محلياً، بما في ذلك بعض الأمريكيين، بأنه سيتم التخلي عنهم في وقت لاحق من هذا الشهر، موضحاً أن الدبلوماسيين سيضطرون إلى العودة لأفغانستان إذا نفدت أموال السفارة، أو البحث عن عمل آخر في واشنطن، أو الانتقال إلى مكان آخر. ولفت إلى أن اتخاذ القرار يعود بشكل فردي لكل زميل، فإذا استولت طالبان على السفارة، أو تم منحهم إياها، فالأمر متروك لكل فرد سواء أراد العمل لحكومة طالبان أم لا. وأفاد بأن مصير السفارة قد ينقلب إذا اعترفت الولايات المتحدة في النهاية بحكومة طالبان.
يذكر أن السفارة الأفغانية تقع في منزل عمره نحو 100 عام في منطقة كالوراما بواشنطن، ولا يزال العلم الأسود والأحمر والأخضر لجمهورية أفغانستان يرفرف عالياً فوق المدخل الرئيسي.