▪︎ مجلس نيوز
تسبب فيروس كورونا في وفاة 4602565 شخصا في العالم، منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية كانون الأول (ديسمبر) 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية أمس.
وتأكدت إصابة 223069340 شخصا على الأقل بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الأغلبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
وسجلت أمس 9528 وفاة إضافية و614394 إصابة جديدة في العالم.
وتستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل دولة وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.
وتعد منظمة الصحة العالمية، آخذة في الحسبان معدل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد – 19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسميا.
وتبقى نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة رغم تكثيف الفحوص في عدد كبير من الدول.
ودعت مفوضية تابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى إجراء إصلاحات واسعة النطاق لنظم الرعاية الصحية في أوروبا.
وقال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا أمس إنه رغم التحذيرات المتكررة من حدوث وباء عالمي، لم يستعد العالم لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد لدى تفشيها في نهاية عام 2019. وأكدت المفوضية الأوروبية للصحة والتنمية المستدامة في تقريرها الذي أصدرته أمس، أنه يجب عدم تكرار هذه الأخطاء.
وتم تشكيل المفوضية في خضم جائحة كوفيد – 19، برئاسة رئيس وزراء إيطاليا السابق ماريو مونتي.
وبحسب “الألمانية”، أوصت المفوضية بإجراء إصلاحات شاملة، مع أخذ الدروس المستفادة من جائحة كورونا.
وأوضحت المفوضية أنه وفقا لمفهوم “الصحة الواحدة”، يتعين الإقرار بالطبيعة المترابطة بين صحة الإنسان والحيوان والنبات، والبيئة المشتركة لهم.
كما يجب مواجهة أوجه التفاوت العميقة في نظم الرعاية الصحية، ومظاهر الخلل الاجتماعي والاقتصادي، وتلك الموجودة بين الجنسين.
وإضافة إلى ذلك، أشارت المفوضية إلى الحاجة لضخ مزيد من الاستثمارات في نظم الصحة الوطنية، والابتكار وجمع ومشاركة المعلومات.
وقالت روشيل والينسكي مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس، إن المتوسط اليومي للإصابات بكوفيد – 19 في الولايات المتحدة بلغ، في أحدث إحصاء لفترة سبعة أيام، 136 ألف إصابة بجانب علاج 11750 في المستشفيات في اليوم في المتوسط ووفاة أكثر من ألف مريض في المتوسط.
وقالت والينسكي للصحافيين إن دراسة حديثة أظهرت أن الأشخاص الذين لم يتلقوا لقاحا مضادا لكوفيد – 19 معرضون للإصابة بالفيروس بمعدل أربع مرات ونصف المرة أكثر ممن تلقوا اللقاح، ويزيد احتمال نقلهم إلى المستشفيات بعشر مرات ممن تلقوا اللقاح، كما يزيد احتمال وفاتهم بنحو 11 مرة أكثر ممن حصلوا على اللقاح.
ومدد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي “حالة الكارثة” التي تم فرضها في البلاد في بداية جائحة فيروس كورونا في عام 2020، لعام جديد.
ومدد دوتيرتي إجراء الطوارئ في إعلان جرى توقيعه أمس إلى ما بعد فترة ولايته كرئيس حتى 12 أيلول (سبتمبر) 2022. ومن المقرر أن تجري الفلبين انتخابات رئاسية في أيار (مايو) 2022.
وفرض دوتيرتي حالة الكارثة في البلاد لأول مرة لمدة ستة أشهر في آذار (مارس) 2020 لمساعدة الحكومة في تنفيذ إغلاق للوقاية من فيروس كورونا، ثم مدده لمدة 12 شهرا أخرى.
وذكر الإعلان، أن “يستمر عدد الوفيات والحالات الإيجابية لكوفيد – 19 في الارتفاع على الرغم من الجهود والتدخلات لاحتوائها”.
وأضاف أن التمديد سيسمح للوحدات والوكالات الحكومية بمواصلة تنفيذ برنامج التطعيم ضد كوفيد – 19 واستخدام الأموال المناسبة في جهود التأهب للكوارث والاستجابة لها لاحتواء انتشار كوفيد – 19.
كما سيسمح التمديد للسلطات “بمراقبة أسعار الضروريات والسلع الأساسية والتحكم فيها، وتوفير الخدمات الأساسية للسكان المتضررين”.