[ad_1]
نجاح اجتماعات الـG20 خلال عام رئاسة المملكة لم يكن عابرا. كان هناك جهد كبير وعمل دؤوب. لقد واجه العالم في 2020 ظرفا إنسانيا، لم يشهده من قبل. ورغم كل ذلك أدارت المملكة الاجتماعات باحترافية عالية، وكانت البنية التقنية المتقدمة في مستوى الطموحات. كان أبناء وبنات المملكة، خلال هذا العام، وما زالوا يمثلون علامة فارقة في الأداء الملهم. وفي المقابل كانت كل الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني على قدر المسؤولية.
العالم الذي كان يتأرجح بسبب جائحة كورونا، سيذكر دوما أن المملكة كانت الصديق القوي لإدارة دفة هذه الأزمة العالمية باقتدار. لم يشهد العالم منذ أزيد من قرن مثل هذا الوباء، ونأمل أن تفضي الجهود التي بذلتها المجموعة العشرين خلال هذا العام إلى تطويق الآثار المترتبة عليه في وقت سريع. فريق رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، والوزراء وبقية مسؤولي القطاع الخاص وممثلي المجتمع المدني قدموا مبادرات مميزة ومهمة. الشأن الصحي كان يمثل الملف الأبرز إذ كانت آثاره تطل من خلال ملفات أخرى اقتصادية واجتماعية وتعليمية… إلى آخره.
بلادنا كانت في هذه اللحظات التاريخية تصوغ مع مجموعة العشرين الشكل الجديد لعالم ما بعد الجائحة. هذه مسؤولية كبرى، أعطتها المملكة قيادة ومسؤولين الاهتمام اللازم. بادرت المملكة إلى دعم المنظمات ذات العلاقة، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية. وضعت كل ثقلها لتسرع التعافي من آثار الجائحة. هذا بعض الإلهام الذي تحقق خلال هذا العام الحافل بالإنجازات. أود هنا أن أختم هذه المقالة باقتباس من كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمام مجلس الشورى. قال: “إننا بقدر ما نفخر بماضينا المجيد، لنفخر اليوم بهذا الحاضر الذي يتجسد في عزمات شبابنا وشاباتنا، وهم يمضون في طريقهم إلى المستقبل بإباء وثقة”. حفظ الله القيادة وهذا الوطن الشامخ وأبناءه وبناته البررة.
[ad_2]
Source link