▪︎ مجلس نيوز
سجل مزاد موسم صرام تمور محافظة الأحساء والمقام في مدينة الملك عبدالله للتمور، تصاعدا في الكميات الواردة للمزاد، ووصلت الحمولة المباعة في المزاد أمس، إلى 123300 كيلو، متنوعة ما بين تمور الخلاص التي تحظى بالرواج الكبير والكميات الأكثر مبيعا، بينما احتلت تمور «الشيشي» المرتبة الثانية، مع وجود كميات قليلة من تمور «الشبيبي».
ثقافة المزارعين
وحافظ مؤشر السعر المباع داخل المزاد – بحسب اللجنة المنظمة للمزاد – على متوسط سعري 900 ريال، مما يعطي مؤشرا إيجابيا في العوائد المالية لمزارعين، وسط تطلعات إلى رفع ذلك المعدل خلال الأيام القادمة، كما شهدت ساحة البيع المخصصة للتمور الفاخرة، بيع أكثر من 15 حمولة لتمور «الجامبو»، وبلغ أعلى سعر فيها 12,600 للمن الواحد، فيما يتوقع ارتفاع ثقافة المزارعين في فرز التمور واستخلاص الحبات ذات الوزن الأكبر، ليدخل ضمن منصة البيع المميزة، للظفر بعوائد سعرية عالية.
خط تصاعدي
وأكد شيخ سوق تمور الأحساء وعضو اللجنة الزراعية بغرفة الأحساء، عبدالحميد الحليبي، أن المزاد قام على تصحيح الأسعار ليشهد توازنا خلال عمليات البيع والشراء خلال الأسبوع الأول من انطلاقة المزاد، موضحا أن السوق سيواصل ذروة مبيعاته خلال الأيام القادمة، وأن الكميات الواردة والمباعة في خط تصاعدي، تزامنا مع ارتفاع طلبات المستهلكين من المواطنين والمقيمين، وهذا يعطي المزاد زخما أكبر في تسويق كميات ضخمة وسط جودة مرتفعة ترضي التاجر والمستهلك، معبرا عن تفاؤله أن العام الحالي ستقدم تمور الواحة إلى العالم، عبر تكاملية الجهات الحكومية التي تقود المزاد، وفق خطط طموحة.
ضبط الغش
وأوضح مشرف لجنة المزاد بدر الشهاب، أن اللجنة المشكلة من جهات حكومية ذات اختصاص تقوم بفحص التمور الواردة أثناء المزاد، حيث تكشف عن حالات الغش المتمثلة في عمد البائع إلى تكسية الطبقة الأولى المعروضة بتمور الدرجة الأولى وما دونها من التمور «رديئة الجودة» والمعروفة بـ «السقاط»، وذلك يعد غشا من الدرجة الأولى، لافتا إلى مصادرة الكمية وضبط محضر بذلك، مؤكدا أن لجنة ضبط الغش تأتي في إطار مساعي اللجنة المنظمة إلى تقليص هذا النوع من التعامل غير الجيد ومحاولات تجاوز اللوائح والتنظيمات إلى أكبر قدر ممكن، ومن ناحية أخرى العمل على الرقي بالمعروض الذي يؤدي بدوره إلى تطوير تقنية المزارع في الحصاد وفرز المحصول إلى أحجام متعددة وأصناف حسب الجودة.