علام لـ المدينة : الأخضر عانى من ارتباك دفاعي أمام فيتنام | مجلس نيوز

▪︎ مجلس نيوز

أكد أحمد علام المدير الفني لفريق الأنصار، أن النتائج الايجابية، تدفع المحلل للحديث عن الجوانب الإيجابية بعد أي مباراة، وهو ما حدث لغالبية المحليين عقب فوز منتخبنا على فيتنام في مباراة الجولة الأولى من التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2022، والتي أنهاها منتخبنا لصالحه 3 / 1.

وأكد علام لـ»المدينة» لكن أي مباراة تكون حافلة بالإيجابيات والسلبيات، مهما كانت نتيجتها، وعلينا هنا أن نكشف السلبيات خاصة أن الأخضر في بداية مشوار التصفيات النهائية، والعمل على تلافي هذه السلبيات مهم جداً حتى يستطيع الاخضر كثير من المطبات في هذا المشوار.

وأوضح علام أن منتخبنا عانى في بداية المباراة من ارتباك دفاعي واضح، خاصة في منطقة قلب الدفاع، فضلاً عن وجود خلل في التنظيم الدفاعي، بسبب تركيز المدافعين على تشتيت الكرة بطريقة عشوائية.

وزاد من المعاناة الدفاعية، دور لاعبي المحور، حيث كانا على خط واحد، لذلك فشلت التغطية من خارج الصندوق ، ونتج عن هذا الارتاك على المافعين، والخلل في التنظيم عن تلقي شباك الأخضر هدفا مبكرا.

وكشف أحمد علام أن ضرورة تلافي هذه الأخطاء الدفاعية، يتطلب عدم التراجع الكبير للمدافعين والمحاور وتفادي ازدواجية الأدوار بين المحاور، بحيث يتم توزيع الادوار الدفاعية والهجومية بين لاعبي المحور، ومواجهة لاعبي الفريق المنافس من خارج منطقة الجزاء، وعدم منحهم فرصة التسديد من خارج المنطقة، وعلى المدافعين اختيار طريقة ومكان التشتيت بشكل أكثر دقة، ويجب ان يرتكز التنظيم الدفاعي على الانسجام بين ثنائي قلب الدفاع.

وتبع المدير الفني لفريق الأنصار، على الصعيد الهجومي تمثلت الأخطاء التي وقع فيها مهاجمو الأخضر أمام فيتنام، تمثلت في إهدار الفرص وبكثرة وتحديدا في الشوط الاول، وهذ عيب كبير، لان مباريات التصفيات النهائية تحسم من أنصاف الفرص.

كما أن صالح الشهري قلل من الفاعلية الهجومية للمنتخب، بخروجه المبالغ فيه خارج منطقة جزاء المنافس، فقلل ذلك من الزيادة العددية المطلوبة داخل الصندوق.

وبين علام، ولكي نتخلص من هذه المشكلة، يجب على المهاجم ان يكون حضوره الذهني في مثل هذه المباريات في أعلى درجة، وأن يحافظ رأس الحربة الصريح على تواجده داخل منطقة الجزاء معظم الوقت، والتعامل مع الكرات العرضية بفاعلية أفضل، خاصة انه كان واضحاً اعتماد الأخضر على الكرات العرضية.

Source

قد يعجبك ايضاً:

Next Post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *