▪︎ مجلس نيوز
أصيبت عائلة هندية بالذهول عقب عودة والدتهم المسنة إلى المنزل بعد أسبوعين من اعتقادهم وفاتها بفيروس كورونا، وقيامهم بمراسم وفاتها وحرق جثتها.
وكانت موكتيالا غيريجاما، “70 عاماً”، منومة في المستشفى ، وبعد ذهاب زوجها إليها، لم يجدها في سريرها وأخبره الموظفون أنها نُقلت إلى عنبر آخر، لكن لم يتم العثور عليها في حينه.
وأخبرت إدارة المستشفى العائلة أن موكتيالا ربما تكون توفيت ووُضعت جثتها في المشرحة، ومن ثم تم تسليمهم جثة امرأة أخرى كانت مغلقة في كيس بلاستيك، ولم يقترب أفراد الأسرة منها للتعرف عليها وفق الإجراءات الاحترازية.
وتسلمت الأسرة شهادة الوفاة وقامت بالطقوس المعروفة لديهم، ومن ثم حرقت الجثة، غير أن موكتيالا اتضح أنها كانت موجودة في المستشفى ولم يتم البحث عنها بشكل دقيق، فبعد شفائها تساءلت عن سبب عدم حضور أسرتها واصطحابها إلى المنزل.
وبعد أسبوعين من إعلان الوفاة مُنحت السيدة مبلغاً مالياً مخصصاً من الحكومة لكل ناجٍ من فيروس كورونا واستغلته للعودة به إلى المنزل، ما أصاب أفراد الأسرة بذهول كبير.
$(‘#snapPopUp’).click(function () {
$(‘.insta-pop-wrapper’).show();
});
$(‘.insta-popup .close’).click(function () {
$(‘.insta-pop-wrapper’).hide();
});