▪︎ مجلس نيوز
تعتبر شهادة وكالة بلومبيرج الدولية للأنباء، بأن السعودية تمتلك أفضل أنظمة التحصين في العالم، تؤكد حكمة القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- التي وجهت باتخاذ إجراءات احترازية مسبقة وبناء خطة مواجهة محكمة، منذ بدء جائحة كورونا قبل عامين، الأمر الذي حافظ على سلامة المجتمع، وعزز من قدرة الدولة على محاصرة الفيروس ومنع انتشاره.
وانطلاقا من الدور المهم في مواجهة الجائحة، تم فرض القواعد الصارمة التي سنتها حكومة المملكة في مواجهة جائحة كورونا، وإثبات حالة التطعيم عبر تطبيق توكلنا، مما أسهم في حماية صحة المواطنين والمقيمين وفي ضمان سلامتهم، وجعل الحالة الصحية في المملكة آمنة، وبعيدة عن التقلبات الوبائية التي شهدها كثير من دول العالم.
كما اعتمدت المملكة استراتيجية إعطاء التطعيم للجميع، ما أبقى اقتصادها مفتوحا ومنتجا ويحقق أرباحا، على عكس الخسائر الاقتصادية التي منيت بها دول أخرى عديدة، كما سهل العودة إلى الحياة بشكل طبيعي.
وتشير النتائج الإيجابية إلى قوة السياسة التي وضعتها حكومة المملكة في مواجهة الجائحة، والتواصل النشط بين الجهات المختصة والمواطنين، والشفافية في عرض البيانات والإجابة على التساؤلات، ما أدى إلى ارتفاع مستوى الوعي بين المواطنين والمقيمين، وتعميق الثقة تجاه الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة، وزاد من معدل الإقبال على تلقي اللقاحات، وتراجع حالات الإصابة الجديدة.
ساعد في ذلك أيضا تشديد الجهات الصحية المختصة على سلامة اللقاحات وفعاليتها، وأهمية التحصين في حماية صحة المجتمع، أسهم في نجاح حملة التحصين، ووصول نسبة الأشخاص الذين حصلوا على جرعتين إلى 42٪ من السكان، بينما بلغت نسبة الذين تلقوا جرعة واحدة نحو 63٪، من بينهم 99٪ من طلاب المدارس العامة.
كما تؤكد هذه النتائج على نجاح خطة المملكة في مواجهة جائحة كورونا، ما سرَّع في إعادة فتح الحدود أمام حركة المسافرين والبضائع، كما أعاد الروح إلى الأنشطة العامة الثقافية والاجتماعية والترفيهية.
وتشير المؤشرات الإيجابية لنجاح خطة تعميم التطعيم في المملكة إلى أنه يتوقع أن يتم تحصين 70٪ على الأقل من السكان بشكل كامل بحلول شهر أكتوبر، وهذا يضع المملكة في مرتبة متقدمة بين دول العالم، التي تمكنت من تأمين المجتمع بشكل كامل ضد فيروس كورونا.