▪︎ مجلس نيوز
أكد طلبة توافدوا على مركز اللقاح بمجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي، سهولة الإجراءات وحسن الاستقبال والتنظيم العالي، وأشاروا إلى أن التحصين ضد الجائحة يحقق المناعة المجتمعية ويوفر بيئة تعليمية آمنة داخل المدارس والجامعات، وأن المسؤولية تقع على عاتق المواطنين بعد بذل الحكومة الرشيدة الغالي والنفيس لحماية من على أرض المملكة بلا تمييز.
وشددوا لـ(اليوم) على ضرورة مبادرة جميع زملائهم للتطعيم بلقاح كورونا، بعد صدور الموافقة السامية الكريمة على آليات العودة الحضورية للعام الدراسي بعد دراسات مستفيضة من اللجان المتخصصة المعنية، وذلك حرصا على سلامة الطلاب والطالبات وأسرهم ومجتمعهم، وعدم الالتفات إلى الشائعات المغرضة، والحرص على أخذ المعلومات من مصادرها الموثوقة.
قال الطالب علي المحدود، 14 عاما، إن الإجراءات بالمركز تمت بيسر وسهولة وسط حسن الاستقبال من الكوادر العاملة، وإرشاداتهم المطمئنة. مشددا على ضرورة أن يبادر زملاؤه بالتسجيل والحصول على اللقاح حماية لهم ولأسرهم. لافتا إلى أنه بادر بالتسجيل لأخذ اللقاح لقناعته بأهميته في تحقيق المناعة المجتمعية والتصدي لجائحة فيروس كورونا، ومن أجل عودة آمنة إلى المدرسة. وأوضح أن سرعة الإجراءات وانسيابيتها ساهمت بشكل كبير في إتمام التحصين خلال وقت قياسي لم يستغرق أكثر من دقائق معدودة، ودون أن يتكبد عناء الانتظار.
أشار الطالب حسين المبشر، 14 عاما، إلى أنه حصل على الجرعتين وأصبح مستعدا للعودة إلى المدرسة حضوريا، لافتا إلى أنه لم يتردد في تلقي اللقاح، وبادر بالتسجيل فور الإعلان عن السماح بالتطعيم لمن هم دون 18 عاما، وأبهره حسن الاستقبال وسهولة الإجراءات، كون الجميع موجودين معه خطوة بخطوة. وأكد أن الدولة لم تدخر أي جهد في سبيل حماية المواطنين والمقيمين على أرضها، وبذلت الكثير في سبيل القضاء على الفيروس، ويجب ارتفاع وتيرة الوعي لدى الجميع، للوصول إلى بر الأمان وتخطي هذا التحدي الذي يواجه العالم بأكمله.
أضاف الطالب عبدالله آل حسين، 18 عاما، أنه جاء إلى مركز اللقاحات لأخذ الجرعة الثانية، وذلك من أجل الاستعداد للعودة إلى المدرسة بعد صدور الموافقة السامية الكريمة على آليات العودة الحضورية للعام الدراسي، وذلك حرصا على سلامة الطلاب والطالبات وأسرهم ومجتمعهم. موجها نصيحة للطلاب جميعا بضرورة المبادرة للتطعيم من أجل صحتهم وصحة من حولهم، ومن أجل العودة إلى الحياة الطبيعية. فيما قدم شكره للجهات المسؤولة عن تسهيل التطعيم.
عودة الحياة الطبيعية
ذكرت الطالبة زهراء العباد، 12 عاما، أنها قدمت لأخذ الجرعة الثانية من لقاح كورونا، بعد تلقيها الأولى في أحد المراكز، ولكن فور علمها بوجوده في المدرسة توجهت للتطعيم بالثانية، مشيدة بسهولة الإجراءات، خاصة مع عدم الحاجة للتسجيل، وأن عملية التطعيم تمت بسهولة ويسر، مع حسن الاستقبال والتنظيم رائع، حيث لم يستغرق أخذ الجرعة والانتظار أكثر من ٥ دقائق فقط، وأكدت ضرورة توجه جميع الطالبات والطلاب لأخذ اللقاح لأنها السبيل في عودة الحياة لطبيعتها والطريقة الوحيدة للوصول للحماية المجتمعية الكاملة، وتوفير بيئة مدرسية آمنة.
لفت الطالب أحمد وحيد، 15 عاما، إلى التنظيم العالي والإجراءات الميسرة بمركز اللقاحات، والتعامل بكامل الود والمحبة، مشيرا إلى عدم شعوره بالخوف والرهبة، معبرا عن شكره لجميع العاملين بالمركز من كادر طبي وإداري. وحث الجميع على سرعة المبادرة والتسجيل دون تردد، وعدم الالتفات إلى الشائعات والمعلومات المغلوطة حول مأمونية اللقاح. مطالبا كل أفراد المجتمع باستشعار المسؤولية تجاه أنفسهم والآخرين.
استقبال متميز وتنظيم عال
استشعار المسؤولية المجتمعية
ذكر الطالب عبدالله القحطاني، 15 عاما، أنه حضر لأخذ جرعة الثانية بعد أخذ الأولى قبل 21 يوما، استعدادا للعودة إلى المدرسة، بعد إلزامها حضوريا، واستيفائه شروط استحقاق اللقاح، مشيرا إلى أن الدراسة الحضورية تساعد الطلاب في فهم الدروس بشكل أفضل، وكذلك تتيح للمعلم معرفة مستويات الطلاب، وبين أن الإجراءات واضحة للكل، وهناك فرصة كافية لإمكانية التطعيم للوصول إلى بيئة سلمية، وعلى الجميع المبادرة قبل أن يسجلوا غيابا في حال عدم تحصينهم.
دعت الطالبة فرح المالكي، 12 عاما، زملاءها للمبادرة بالحصول على اللقاح لضمان عودة آمنة إلى المدرسة، مبينة أنه لا يوجد داع للخوف أو التردد، وتجنب الشائعات، لافتة إلى أن فريق العمل بالمركز يد واحدة ويعملون بجد لكي يحصل المستفيد على اللقاح بكل يسر وسهولة، وأنها أقبلت على أخذ اللقاح لقناعتها بأهميته في الحفاظ على صحتها وصحة الجميع، مشيرة إلى أن التحصين أصبح ضرورة، خاصة أن دخول أي مكان مرتبط بتلقي الجرعات، والأمر غير مقتصر على المدارس أو الجامعات فقط.
التعلم حضوريا أكثر إفادة
تجنب المعلومات المغلوطة
أوضحت الطالبة فاطمة عدنان، 17 عاما، أن الحكومة الرشيدة تجعل الإنسان في مقدمة أولوياتها دون تمييز، مشيرة إلى أن العودة إلى مقاعد الدراسة بعد صدور الموافقة السامية الكريمة بعد دراسات مستفيضة من اللجان المتخصصة المعنية، وحرصا على سلامة الطلاب والطالبات وأسرهم ومجتمعهم، تتطلب من الجميع المبادرة بالتسجيل وتلقي اللقاح. وأضافت أنها تقوم بتقديم النصح إلى جميع زملائها بسرعة التطعيم للوصول إلى المناعة المجتمعية الكافية، وضمان عام دراسي آمن دون خوف.
إجراءات سهلة وميسرة
جهود وطنية جبارة
عام دراسي بلا خوف
أكدت الطالبة ريما الحمد، 12 عاما، أنها بادرت بتلقي جرعة اللقاح دون أي تردد أو خوف، خاصة مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد حضوريا، مشيرة إلى حسن استقبال الكادر الطبي وسلاسة الإجراءات التي لم تستغرق أكثر من عدة دقائق. منوهة بحرص الحكومة الرشيدة على سلامة الطلاب عبر تسهيل مهمة الحصول على اللقاح، كما دعت جميع أولياء الأمور إلى حث أبنائهم وبناتهم على أخذ اللقاح والمبادرة بالتسجيل لحمايتهم -بإذن الله- من الإصابة بالمرض. وأعربت عن سعادتها الكبيرة بالتحصين، وجاهزيتها لبدء العام الدراسي الجديد. وأكدت أن التطعيم لم تسفر عنه أعراض مزعجة.
لا أعراض مزعجة