▪︎ مجلس نيوز
بالتزامن مع سماح المملكة بزيادة أعداد المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام ودخول معتمري الخارج، شهد البيت العتيق ترددا لأصداء التكبير والتهليل في أنحائه، بهجة وسرورا بالعودة التدريجية لأداء العبادات وإقامة المناسك والشعائر الدينية.
وقال المعتمر إشفاق إقبال من الولايات المتحدة الأمريكية: جهود المملكة واضحة وملموسة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من خلال التوسعات العملاقة، والخدمات الكبرى المتنوعة هي خير شاهد على التطور الملحوظ وانعكاسه على المصلين والمعتمرين، ولفت إلى أن مشروع الترجمة الذي تقدمه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يصل صداه في جميع أنحاء العالم. وأثنى المعتمر من جمهورية الجزائر الشقيقة عبدالمجيد الجزائري على ما أتاحته المملكة من خدمات سهلت على المعتمرين من خارج المملكة أداء شعيرتهم مما كان له بالغ الأثر في نفوس قاصدي المسجد الحرام، مبينا أن خدمة العربات تسهل على كبار السن وذوي الإعاقة والأطفال ممن يعانون صعوبة في المشي أو قطع المسافات الكبيرة ولها سعر رمزي. ولفتت المعتمرة من دولة قطر الشقيقة إيمان أحمد النظر إلى أن رائحة الطيب والبخور والعنبر في أنحاء المسجد تشعر المعتمر بعظمة وروحانية كبيرة، وذلك نتيجة رش المعطرات والروائح الزكية التي تبعث في النفس شعورا إيمانيا لا يوصف، مقدمة شكرها للقائمين على هذه الخدمات.