▪︎ مجلس نيوز
عد مراقبون الخطوات الجديدة التي اتخذتها حركة النهضة الإخوانية في تونس، مساومة من أجل استعادة شرعيتهم التي فقدوها، ومحاولة للبقاء في الشارع بعدما خسروا قواعدهم وانفضح أمرهم.
وفيما فشلت كل محاولات إخوان تونس لكسب جزء من الرأي العام في البلاد وخارجها، اتجهت النهضة للعمل على أهم هدف تكتيكي بالنسبة إليها حاليا، وهو الحفاظ على الاعتراف بها كحزب سياسي، وعدم ملاحقة قياداتها بالتهم المنسوبة إليهم في ملفات الإرهاب والفساد، مقابل الإطاحة براشد الغنوشي ودعم الإجراءات الاستثنائية للرئيس قيس سعيد.
لقراءة المزيد
خسارة
«إخوان تونس الخاسر الأكبر على مستوى المنطقة ككل؛ لأنهم أجبروا على ترك الحكم تحت ضغط الشارع، وفقدوا جميع الأدوات التي كانوا يزعمون امتلاكها».
أبوبكر الصغير – محلل سياسي