▪︎ مجلس نيوز
حددت الشرطة البريطانية هوية رجل يُشتبه بأنه قتل خمسة أشخاص في حادث إطلاق نار، في مدينة بليموث، جنوب غربي إنجلترا، وقالت إنه يُدعى جاك دافيسون ويبلغ 51 سنة وانه قتل أمه ماكسين وبقية الضحايا.
وكانت الشرطة قد ذكرت في وقت سابق أن خمسة أشخاص وشخصاً آخر يُشتبه أنه مسلح، قُتلوا في إطلاق نار «عنيف بشكل لا يوصف»، في مدينة بليموث. ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» عن شرطة «ديفون وكورنوال» قولها إن ثلاث نساء ورجلين والمشتبه به، لقوا حتفهم في منطقة «كيهام» بالمدينة، مساء أول من أمس.
وقال نائب محلي في البرلمان، يدعى لوك بولارد، إن واحداً من هؤلاء القتلى «طفل صغير» دون عشر سنوات. وأضاف أن أشخاصاً يتلقون علاجاً في المستشفى، على الرغم من أن الشرطة لم تؤكد بعد الرقم النهائي لهؤلاء المصابين. وذكرت الشرطة أن جميع الأشخاص الستة يُعتقد أنهم لقوا حتفهم، متأثرين بإصاباتهم جراء إطلاق الأعيرة النارية. وشددت على أن الحادث ليست له صلة بالإرهاب. والحادث هو أول إطلاق نار في بريطانيا منذ يونيو (حزيران) حزيران 2010 عندما قتل سائق سيارة أجرة يدعى ديريك بيرد، 12 شخصاً وأصاب 11 آخرين في مقاطعة «كمبريا» شمال غربي إنجلترا. وذكر شهود عيان أنهم سمعوا دويّ إطلاق نار مساء أول من أمس، وقالت امرأة إنها شاهدت رجلاً يطلق النار «بشكل عشوائي» على الناس في منطقة كيهام بالمدينة. وتابعت الشرطة أنه تم الإعلان عن وقوع حادث خطير وتم تطويق المنطقة، مشيرة إلى أنه تم «احتواء» الوضع. وكتبت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل عبر «تويتر»: «الحادث في بليموث صادم ومواساتي للضحايا. لقد تحدثت إلى رئيس الشرطة وعرضت دعمي الكامل، وأحثّ الجميع على التزام الهدوء واتّباع نصيحة الشرطة والسماح لخدمات الطوارئ بالقيام بعملهم».
وقال سكان لوسائل إعلام محلية إنهم سمعوا عيارات نارية قبل وصول الشرطة. وذكرت شارون، وهي شاهدة وافقت على كشف اسمها الأول فقط لشبكة «بي بي سي»، أنها سمعت صراخاً تلته عيارات نارية. وأضافت أن الرجل «المسلح حطم باب منزل وبدأ بإطلاق النار… غادر المنزل بعد ذلك وواصل إطلاق النار على الناس في الشارع».
