[ad_1]
تمثل شبكات التواصل الاجتماعي والترفيه وبث المحتوى أكثر المنصات والخدمات التي يبحث عنها المستخدمون في العالم، وتمثل كل من شبكة نتفليكس إلى جانب منصة التدوين سناب شات أكثر الخدمات التي كان من المتوقع أن تحصد الملايين من المستخدمين الجدد إلى جانب الأرباح.
فقد كشفت النتائج عن تغلب تطبيق سناب شات على توقعات نمو المستخدمين والإيرادات، حيث اشترك مزيد من الأشخاص للدردشة مع الأصدقاء والعائلة أثناء جائحة فيروس كورونا، حيث نما عدد المستخدمين النشطين يوميا بنسبة 18 في المائة على أساس سنوي إلى 249 مليونا في الربع المنتهي في 30 أيلول (سبتمبر)، مقارنة بـ238 مليونا في الربع الأخير.
وأوضح “سناب شات” أنه يتوقع استمرار الزخم في نمو المستخدمين، وتوقع نحو 257 مليون مستخدم نشط يوميا في الربع الرابع، وقفزت الإيرادات، القادمة بشكل أساسي من بيع الإعلانات عبر التطبيق، بنسبة 52 في المائة لتصل إلى 679 مليون دولار، متجاوزة على نطاق واسع تقديرات المحللين البالغة 555.9 مليون دولار.
ووضع “سناب شات” نفسه كمكان آمن للعلامات التجارية للإعلان، وذلك لأنه يركز على الرسائل الفردية التي تختفي بمجرد قراءتها، وخدمت هذه السمعة التطبيق بشكل جيد في الربع الثالث، عندما قاطع أكثر من ألف معلن شركة فيسبوك في شهر تموز (يوليو)، كما ساعده احتمال مواجهة تطبيق الفيديو القصير الشهير تيك توك حظرا أمريكيا بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وتقلص الصافي من خسارة “سناب شات” إلى 199.8 مليون دولار، من 227.37 مليون دولار قبل عام.
وقالت الشركة إن إيرادات الربع الحالي قد تنمو بين 47 في المائة و50 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لكنها حذرت من أنه ليس من الواضح كيف سيؤثر الوباء في إعلانات الإجازات في نهاية العام، وتم استخدام مرشح الرسوم المتحركة، الذي يحول الشخص إلى شخصية أنيمي، أكثر من ثلاثة مليارات مرة في الأسبوع الأول بعد إطلاقه.
أما منصة نتفليكس فقد واجهت ظروفا مختلفة، حيث أعلنت “نتفليكس” أرباحها للربع الثالث واعترفت الشركة بتباطؤ النمو، إلا أنها لا تزال تضيف مشتركين جددا حيث أضافت الشركة 2.2 مليون مشترك في الربع الثالث، مقارنة بتوقعاتها البالغة 2.5 مليون، وحققت إيرادات بقيمة 6.44 مليار دولار، بزيادة بنسبة 22.7 في المائة.
وانخفض نمو المشتركين بشكل ملحوظ في أمريكا اللاتينية، حيث أضافت 260 ألف مشترك في الربع الثالث مقابل 1.49 مليون في الفترة نفسها من العام الماضي، ولدى الخدمة حاليا 195 مليون مشترك في جميع أنحاء العالم، بزيادة قدرها 23.3 في المائة على أساس سنوي.
ولدى “نتفليكس” في الوقت الحالي قاعدة مشتركين ضخمة ومكتبة كاملة، لكن مشكلات الإنتاج والمسلسلات الملغاة تسببت في توتر بعض المشتركين، إلا أنها قالت في رسالة موجهة إلى المساهمين: ما زلنا نتوقع زيادة عدد الإصدارات الأصلية التي تم إطلاقها عبر خدمتنا عاما تلو الآخر في كل ربع من عام 2021، ونحن على ثقة من أنه سيكون لدينا مجموعة مهمة من البرامج لأعضائنا مقارنة بخيارات خدمات الترفيه الأخرى.
كما تحتاج “نتفليكس” إلى إيجاد طرق أخرى لزيادة دخلها من أجل مواصلة الإنفاق بالطريقة الحالية في حال واجهت تراجعا في نمو المشتركين مع تعاملها مع عدد كبير من المشكلات الناجمة عن الوباء.
[ad_2]
Source link