▪︎ مجلس نيوز
واصلت الاستثمارات الأجنبية الجديدة في السعودية نموها، بتحقيق زيادة سنوية 36.2 في المائة للربع الأول من 2021 مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، ليصل إجمالي عدد التراخيص الاستثمارية التي تم إصدارها 478 ترخيصا.
وبحسب تقرير صادر عن وزارة الاستثمار، يمثل هذا الارتفاع منذ ذروة الجائحة في الربع الثاني من العام الماضي، الرابع على التوالي في زيادة إصدار التراخيص الاستثمارية وفقا لتقرير مستجدات الاستثمار.
واستحوذ قطاع الصناعة والتصنيع نسبة كبيرة من التراخيص المصدرة بنحو 114 ترخيصا، فيما جاء قطاع التشييد والبناء في المرتبة الثانية بنحو 78 ترخيصا وكذلك قطاع التجزئة والتجارة الإلكترونية 78 ترخيصا.
فيما جاء القطاع المهني والعلمي ثالثا، إذ سجل 62 ترخيصا والاتصالات وتقنية المعلومات بـ41 ترخيصا.
وتعكس الأرقام الصادرة عن التقرير استمرار الزخم باتجاه التنويع الاقتصادي للمملكة، إضافة إلى سرعة تكيف الاقتصاد مع المتغيرات التي فرضتها الجائحة العالمية على الأسواق العالمية وعلى التوجهات الاستهلاكية.
وافتتح التقرير بكلمة للدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة، تناول فيها أبرز التحديات التي تواجه العالم بسبب جائحة كوفيد – 19 والجهود التي تبذلها المملكة للحفاظ على صحة الإنسان والخطط التي تعمل عليها المملكة للتوسع في الخدمات الطبية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصحي وفقا لرؤية 2030.
وبين التقرير أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بحسب بيانات البنك المركزي السعودي، وصلت لأعلى مستوياتها خلال خمسة أعوام حيث وصل إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة إلى 5.5 مليار دولار في 2020.
وأشار التقرير إلى الارتفاع الكبير في الاستثمارات بالصناعات غير النفطية بنسبة 198 في المائة في الربع الأول من هذا العام.
وأظهرت البيانات أن الاستثمارات الصناعية الحاصلة على ترخيص وزارة الصناعة والثروة المعدنية سجلت قفزة كبيرة خلال مارس حيث بلغت 4.1 مليار دولار.
وألقى التقرير الضوء على استمرار ارتفاع تدفقات ملكية المستثمرين الأجانب في السوق المالية السعودي “تداول” حيث سجلت ارتفاعا للربع الرابع على التوالي، وبلغ إجمالي ملكية المستثمرين الأجانب في سوق تداول 50.2 مليار دولار حتى الربع الأول من 2021.
وتطرق التقرير إلى أبرز الإصلاحات في البيئة الاستثمارية كما تناول عددا من المبادرات والبرامج التي جرى إطلاقها ومنها مبادرة شريك، وبرنامج صنع في السعودية، إضافة إلى أبرز الشركات العالمية التي أعلنت عن افتتاح مقرات إقليمية لها في المملكة.
وقدم التقرير تحليلا للتوقعات المتعلقة بقطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة والأهداف الحالية والمستقبلية للمملكة في تحسين جودة الحياة ورفع كفاءة الخدمات الصحية في ضوء برنامج التحول للقطاع الصحي 2025، إضافة إلى أبرز الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي وعلوم الحياة.
يذكر أن تقرير مستجدات الاستثمار الربعي يبحث آخر المستجدات في البيئة الاستثمارية وأهم الأرقام والإحصائيات للبيئة الاستثمارية في المملكة كما يرصد آراء الخبراء والمتخصصين.