[ad_1]
خفّض صندوق النقد الدولي توقعاته للتعافي الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، متوقعا انكماشا بنسبة 4.1٪ للمنطقة ككل.
وأشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، إلى وجود تفاوت كبير في الخسائر الاقتصادية بين الدول المستوردة والمصدرة للنفط، حيث تضررت المنطقة من جائحة فيروس كورونا وهبوط أسعار النفط. حيث لم يتوقع صندوق النقد الدولي أن يشهد النفط انتعاشًا كبيرًا العام المقبل، متوقعا أسعار تتراوح بين 40 و 50 دولارًا في العام 2021.
وشدد أزعور في حديثه لهادلي غامبل بشبكة (سي ان بي سي) على تنويع الاقتصاد واستمرار تدابير السلامة من فيروس كورونا كمفتاح لتعزيز اقتصادات المنطقة، مع التركيز على توفير الفرص لشبابها.
واعتبرت الوكالة الأمريكية أن أسعار النفط تمثل أهم عامل في تعافي اقتصاد الدول المصدرة للنفط، حيث تشكل السلعة غالبية الإيرادات. مشيرة الى أن أسعار النفط لا تزال تحت الضغط على الرغم من تعافي الأسعار من انخفاضها التاريخي في مارس من هذا العام، في وقت لا يزال خام برنت القياسي الدولي يتم تداوله دون مستويات ما قبل الوباء بنحو 40٪.
[ad_2]
Source link