[ad_1]
ارتفعت الأسهم الأمريكية عند الفتح أمس بعد أن قالت شركة فايزر إنها قد تقدم طلبا للاستخدام الطارئ للقاح تطوره لكوفيد – 19 في وقت مبكر ربما في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وأظهرت بيانات نموا أقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة الشهر الماضي.
وبحسب “رويترز”، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 76.52 نقطة أو ما يعادل 0.27 في المائة إلى 28570.72 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 10.16 نقطة أو ما يعادل 0.29 في المائة إلى 3493.50 نقطة، بينما ربح مؤشر ناسداك المجمع 47.96 نقطة أو ما يعادل 0.41 في المائة إلى 11761.83 نقطة.
وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم من أدنى مستوى في أسبوعين أمس لكنها تكبدت خسارة أسبوعية بعد عمليات بيع اتسمت بالخوف من موجة ثانية للإصابات بكوفيد – 19، والضبابية المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وشكوك حيال مزيد من التحفيز المالي في الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 في المائة بعد أن سجل أسوأ أداء خلال الجلسة في أكثر من ثلاثة أسابيع أمس الأول. وارتفعت أسهم البنوك وشركات التأمين والطاقة، التي تحملت وطأة الخسائر هذا الأسبوع، بما يراوح بين 0.3 و1 في المائة.
وأثار ارتفاع جديد في الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا المخاوف بشأن إجراءات عزل عام شاملة، فيما تعيش لندن وباريس، أغنى مدينتين في أوروبا، في ظل قيود تفرضها الدولة.
وارتفعت الأسهم في لندن نحو 1 في المائة في التعاملات المبكرة، لكنها أنهت سلسلة مكاسب استمرت أسبوعين.
وارتفعت أسهم تيسن كروب 24.2 في المائة إذ ذكر تقرير أن مجموعة ليبرتي ستيل المملوكة للقطاع الخاص قدمت عرضا لوحدة الصلب المتعثرة التابعة للشركة.
وآسيويا، تراجع مؤشر نيكاي في بورصة طوكيو أمس، إذ أدت قيود جديدة لمكافحة فيروس كورونا في أوروبا إلى إضعاف الآمال في تعاف اقتصادي عالمي سريع، لكن الخسائر كانت محدودة بعد أن توقعت “فاست للتجزئة” تحقيق أرباح سنوية إيجابية.
ونزل مؤشر نيكاي 0.41 في المائة إلى 23410.63 نقطة. وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.86 في المائة إلى 1617.69 نقطة. وفي الأسبوع، انخفض المؤشر القياسي 0.89 في المائة وتراجع توبكس 1.8 في المائة فيما سجل الأخير أكبر انخفاض في أكثر من شهرين.
وانخفضت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو البالغ عددها 33 باستثناء اثنين، فيما تصدرت قطاعات العقارات وصناعة الأدوية والنقل البري التراجع في البورصة الرئيسة.
وتأثرت المعنويات سلبا بعد فرض قيود لإبطاء انتشار فيروس كورونا في أوروبا، مع دخول لندن إجراءات عزل عام أكثر صرامة وفرض فرنسا حظر تجول ليلي في المدن الكبيرة لكبح قفزة في حالات الإصابة بكوفيد – 19.
كما ظل بعض المستثمرين عازفين عن تكوين مراكز بسبب الضبابية التي تغلف محادثات تحفيز أمريكية، وقبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وتقارير أرباح شركات محلية.
لكن “نيكاي” تلقى الدعم من مكاسب حققها سهم “فاست للتجزئة” ذو الثقل الذي قفز ما يزيد على 4.4 في المائة بعد أن حققت الشركة المشغلة لسلسلة متاجر بيع الملابس أرباحا تفوق التوقعات.
كما قفز سهم “فوجي فيلم” القابضة 2.5 في المائة بعد أن قالت الشركة إنها تقدمت بطلب في اليابان للحصول على الموافقة على استخدام عقار أفيجان المضاد للإنفلونزا كعلاج لمرض كوفيد – 19.
وفي باكستان، أنهى مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية جلسة تداولات أمس على ارتفاع 0.24 في المائة أي ما يعادل 95 نقطة، وأقفل عند مستوى 40164 نقطة. وبلغ حجم الأسهم المتداولة 155.497.935 سهما، وتم التداول على أسهم 352 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 188 شركة، وتراجعت قيمة أسهم 139 شركة، واستقرت قيمة أسهم 25 شركة.
وعربيا، أغلق مؤشر بورصة بيروت لتداول الأسهم والأوراق المالية أمس على ارتفاع 0.13 في المائة، أي ما يعادل نقطة واحدة، ليغلق عند مستوى 618.42 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 15 ألفا و561 سهما، بقيمة 240 ألفا و38 دولارا، نفذت من خلال تسع صفقات.
كما تحسنت قيمة رأس المال للشركات المدرجة لتصل إلى ستة ملايين و419 ألف دولار، مقارنة بستة ملايين و410 آلاف دولار لجلسة التداول السابقة.
وفي مصر، خسرت البورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضي نحو 500 مليون جنيه، ليبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات نحو 630.6 مليار جنيه. وتراجع أداء مؤشرات السوق الرئيسة والثانوية بشكل جماعي، حيث انخفض مؤشر البورصة الرئيس “إيجي إكس 30” 0.04 في المائة ليغلق عند مستوى 11322.71 نقطة، كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” 1.12 في المائة مسجلا 1983.72 نقطة، وخسر مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا نحو 0.54 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 2916.58 نقطة.
وأشار التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية إلى ارتفاع قيم التداول لتبلغ 12 مليار جنيه من خلال تداول 2.070 مليار ورقة منفذة على 223 ألف عملية.
[ad_2]
Source link