[ad_1]
نجحت مجموعة من علماء الفيروسات في الصين في وضع صور واضحة ومفصلة لتركيب فيروس «كورونا» المستجد، كما توصَّلوا إلى آلية مبتكرة لرسم خريطة للفيروس وسلوكه؛ ما يعيد حسابات العلماء في التعامل مع الفيروس وإنتاج لقاح فعال له.
ونجح ساي لي عالم الأحياء الإنشائية بجامعة تشينخوا في بكين، في وضع صور ورسم مفصل لتركيب جزيئات الفيروس، والوقوف على كيفية استخدامه للبروتينات بدقة لدخول الخلايا البشرية، وكيف تسيطر جيناته على كيمياء الجسم البشري.
ووجد أن جينات الفيروس تصطف على خيط جزيئي يسمى «آر إن إيه»، لها تسلسل مكون من 30 ألف حرف، مهمتها تخزين المعلومات المطلوبة من أجل تصنيع بروتينات الفيروس.
وينثني الخيط الجزيئي «آر إن إيه» بشكل متشابك ومعقد للغاية. وهذا التعقيد أمر حيوي بالنسبة للفيروس من أجل اختراق خلايا الجسم، كما وجد الباحثون أن جزئيات «كورونا» بإمكانها إقناع الخلايا البشرية بتشكيل غرف جديدة لإيواء مادتها الجينية.
الدكتور لي انضم إلى علماء الفيروسات، فعملوا على تربية الفيروس داخل معمل للسلامة الحيوية في مدينة هانجتشو الصينية، ثم حقنه بمواد تثبطه وبعدها يتم إرساله إلى الدكتور لي لدراسته.
وبعدها، قام دكتور لي وزملاؤه بتركيز السائل المحمل بالفيروس ليكون قطرة واحدة فقط، ليتم بعدها تجميدها والعمل عليها.
[ad_2]
Source link