[ad_1]
في غضون أسابيع من توقيع ثاني أكبر صفقة في حياته المهنية، كان جيمس جورمان، رئيس مورجان ستانلي يتعافى من كوفيد – 19 في شقته في مانهاتن ويراقب اقتصادات العالم وهي تتجه نحو الركود الناجم عن فيروس كورونا.
قد يكون بعضهم قلقا بشأن الالتزام بدفع 13 مليار دولار لـ”إي تريد” ETrade، شركة الوساطة عبر الإنترنت، في مثل هذا الوقت المحفوف بالمخاطر. لكن في غضون أشهر، كان جورمان يفكر بالفعل في حركة كبيرة أخرى، وهي عملية الاستحواذ البالغة سبعة مليارات دولار على إيتون فانس، شركة إدارة الاستثمار، التي أعلن عنها الأسبوع الماضي.
يقول جورمان: “التوقيت شيء مضحك”، وهو يجادل بأن كلا الصفقتين كانتا “واضحتين استراتيجيا على مدى أعوام كثيرة” وكان لهما القدر نفسه من المنطق في عالم كوفيد كما كان من قبل كوفيد.
هذا الأسترالي البالغ من العمر 62 عاما لديه تاريخ من عمليات الاستحواذ في أوقات الأزمات. فقد انتزع السيطرة على شركة الوساطة “سميث بارني” من سيتي جروب في أعقاب الأزمة المالية في 2008. كانت صفقة بقيمة 13.5 مليار دولار وتبين أنها أحدثت تغييرا كبيرا، لأنها حققت دخلا مستقرا لتسوية أرباح البنك الاستثماري المتقلبة وتمويلا مستقرا للميزانية العمومية لمورجان ستانلي. وفي النهاية وضعت الأسس لنمو الإيرادات بنسبة 22 في المائة من أعلى مستوى بلغته قبل الأزمة.
من خلال إي تريد، وهي شركة وساطة عبر الإنترنت تحظى بشعبية لدى جيل الألفية، وشركة إيتون فانس، يؤكد جورمان رهانه الأصلي على أن آفاق النمو الأكثر إشراقا لدى مورجان ستانلي تكمن في مساعدة الشركات والأفراد على إدارة أموالهم.
قرار “الذهاب بعيدا في الأشياء التي نفهمها ونعرفها” وتجنب الباقي يزيد من اتساع الفجوة بين مورجان ستانلي وجولدمان ساكس، الذي كان في الماضي قوة مماثلة في وول ستريت الذي يسعى الآن لتحقيق النمو في أعمال جديدة بما في ذلك إدارة النقد وبطاقات الائتمان.
لكن إي تريد وإيتون فانس سيقلبان ميزان الأرباح، وربما القوة، في مورجان ستانلي بعيدا عن البنك الاستثماري الذي يوصف منذ فترة طويلة بأنه “الحمض النووي” للمؤسسة البالغة من العمر 85 عاما، لكنه سيكون قد أسهم بنسبة 42 في المائة فقط في أرباح 2019 قبل الضرائب، بناء على الحسابات المجمعة لمورجان ستانلي وإي تريد وإيتون فانس.
قال جورمان للمحللين الخميس الماضي “نريد أن نتأكد من أنه في الأوقات الصعبة للغاية، أوضاع مورجان ستانلي ستكون مستقرة. قبل عقد من الزمان، كان لقسم إدارة الأصول وقسم إدارة الثروات نقاط مضيئة، لكنها لم تكن كبيرة بما يكفي لتوفير الاستقرار الحقيقي لبقية المنظمة. هذا يعطينا توازنا لا يصدق”.
لكن على الرغم من كل منطقها المعياري، عمليات الاستحواذ لم تفعل شيئا يذكر لرفع سعر سهم مورجان ستانلي، الذي لا يزال يتم تداوله عند نحو 49 دولارا بخصم طفيف من قيمة أصول الشركات. يقول جورمان عن المستوى الذي يتداول به السهم حاليا: “يمكن أن تكون السوق غبية حقا”.
لكن محللين يشيرون إلى أن تداعيات أزمة كوفيد تعني أن أسعار الفائدة ستبقى أدنى ولفترة أطول، ما يحد من ربحية إي تريد. ويتساءلون عما إذا كان بإمكان مورجان ستانلي تحقيق آماله في تحويل عملاء إي تريد إلى شركاته الرئيسة، وأعرب بعضهم عن إحباطه من المدة التي سيتعين على البنك انتظارها للحصول على الفائدة من استثماراته.
بالنسبة للاستحواذ على إيتون فانس، فإن العلاوة التي بلغت 40 في المائة تقريبا، التي دفعها مورجان ستانلي أثارت الدهشة، على الرغم من التقدير العام لصفقة تأخذ البنك إلى عصبة شركات إدارة الاستثمار التي تزيد قيمتها على تريليون دولار، وتضيف مجالات لمنتجات جديدة وتقدم شبكة توزيع أوسع عبر الولايات المتحدة.
هناك تساؤلات أوسع حول مدى كفاية الصفتين للحفاظ على الزخم الذي بناه جورمان وفريقه.
يقول المحلل المخضرم لوول ستريت، مايك مايو، من ويلز فارجو: “ربما كان مورجان ستانلي أفضل نصيحة لدي لشراء أسهمه في العقد الماضي. لكننا الآن في الواقع لا نوصي به. نحن لسنا سلبيين، كل ما في الأمر أننا نحاول فقط معرفة ما تبقى لهم ليفعلوه، خاصة وأننا لا نعرف إن كانت عمليات الاستحواذ التي قام بها البنك ناجحة أم فاشلة”.
إصلاح الانقسامات
من الصعب المبالغة في تقدير تأثير الأزمة المالية 2008 في مورجان ستانلي، دار تمويل الشركات المنبثقة عن جيه بي مورجان في 1935 لتلبية متطلبات قانون جلاس ـ ستيجل بالفصل ـ على نحو يشبه فصل الكنيسة عن الدولة ـ بين البنوك التي انخرطت في تمويل مبالغ ضخمة من المال والبنوك التي تحمي ودائع الأسر.
تقول كلير وودمان، رئيسة قسم أعمال أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في مورجان ستانلي: “على المستوى الشخصي كان كثير من الناس قلقين بشأن البقاء”. كانت صناديق التحوط تسحب أرصدتها من مورجان ستانلي بمعدل ينذر بالخطر، وتشنجت أسواق التمويل وانخفضت قيمة الأصول التجارية للبنك.
استثمار بقيمة تسعة مليارات دولار من بنك MUFG الياباني في أيلول (سبتمبر) 2008 أتاح للبنك كسب بعض الوقت. يقول جون بروزان، المدير المالي في مورجان ستانلي: “عندما خرجنا من الأزمة، كان من الواضح جدا ما يتعين علينا إصلاحه”.
كان على رأس القائمة تقليص الرفع المالي للبنك. في أواخر 2007 كانت أصوله أكبر 30 مرة من حقوق الملكية فيه – وهو رقم تم تخفيضه إلى 13 مرة، كما أنه خرج من المراكز غير السائلة، وقلص أصوله إلى النصف تقريبا في العامين حتى منتصف 2009، وقلل اعتماده الكبير على تمويل السوق بسبب نقص المودعين العاديين لديه.
سميث بارني، الذي أبرم مورجان ستانلي مشروعا مشتركا بشأنه مع سيتي في 2009 قبل شرائه بالكامل بعد ذلك بأربعة أعوام، عرض إمكانية جعل قسم إدارة الثروات “كبيرا بما يكفي ودائما ومستقرا بما يكفي لتغيير صورة الشركة على نحو جاد ومهم”، كما يقول جورمان.
يضيف: “أتاح لنا ذلك المساحة اللازمة لمواجهة التحديات داخل الأعمال المؤسسية، أي البنك الاستثماري، التي كان بعضها يعمل بشكل جميل وبعض آخر كان من الواضح أنه بحاجة إلى الإصلاح”.
كان جورمان الذي تم تعيينه من ميريل لينش في 2006، يطمع منذ فترة طويلة في مثل هذه الأصول. يقول: “لم يكن لدي أي شك”. لكن المستثمرين كانوا أقل اقتناعا. ذكرى الاندماج المشحون لمورجان ستانلي مع شركة الوساطة المالية، دين ويتر، في أواخر التسعينيات التي خلفت إرثا من القضايا القانونية والانقسامات الداخلية، ما زالت تثير الألم. يقول جورمان إن إضافة 40 ألف شخص آخرين في أعقاب الأزمة كان “أمرا في غاية الصعوبة” بالنسبة لبعضهم، مضيفا أنه على الرغم من “حيرته” في البداية بسبب شكوكهم، إلا أنه يفهم الآن “النسيج المصاب بالندوب” الذي كان المستثمرون يعانونه.
تم إثبات صحة موقفه بسرعة. نمت إدارة الثروات من أقل من ثلث عائدات المجموعة قبل الأزمة إلى أكثر من 40 في المائة، وأصبح مورجان ستانلي أكبر شركة لإدارة الثروات في أمريكا من حيث الأصول الخاضعة للإدارة. أوجد هذا التحول هالة عامة حول مورجان ستانلي، وتصورا بأنه أفضل بكثير من منافسه جولدمان ساكس منذ الأزمة، على الرغم من أن عائدات جولدمان تفوقت على عائدات مورجان ستانلي لستة من الأعوام العشرة الماضية.
كان ترويض البنك الاستثماري، الذي غالبا ما كانت أرباحه قبل الأزمة مبنية على رهانات كبيرة برأسمال البنك نفسه، هو الجزء المهم الآخر من إعادة ابتكار مورجان ستانلي بعد الأزمة ومجال آخر نال فيه البنك الثناء على تفوقه على جولدمان ساكس.
يقول جلين شور، المحلل في إيفركور أي إس أي: “كان الدخل الثابت دائما في حالة فوضى عارمة”، واصفا كيف “استمر في محاولة مطاردة جولدمان، وأن يكونوا على شيء ليس من نوعهم” في قسم شمل كل شيء من السندات الحكومية إلى مشتقات أسعار الفائدة والسلع حسب الطلب.
مر البنك بسلسلة من رؤساء تداولات الدخل الثابت وغيرهم من كبار التنفيذيين. ثم في 2015، استغنى عن نحو 25 في المائة أو 1200 شخص من موظفي الدخل الثابت، وخرج من المناطق التي لم يكن لديه فيها النطاق المناسب الذي يؤهله للمنافسة، بما في ذلك بعض العملات العالمية، وخفض الميزانية العمومية المتضخمة للتداول عن طريق تخفيض التعرض وبيع بعض الشركات.
تم تحديد هدف للقسم المصغر يتمثل في تحقيق إيرادات ربع سنوية قدرها مليار دولار، أي أقل 25 في المائة من مستواه في 2015. بحلول 2016 كان متوسطه قد وصل إلى 1.28 مليار دولار. في غضون ذلك، تعرض جولدمان ساكس لهجوم من قبل المستثمرين بسبب رهانه على أن التغييرات في أعمال الدخل الثابت مؤقتة وليست دائمة، وهو موقف تشبث به حتى 2019 عندما بدأ في التراجع.
نظرا لتحسن العائد على حقوق الملكية لقسم الدخل الثابت من نحو 2 في المائة في 2015 إلى أعلى من عتبة 6 في المائة وصولا إلى 8 في المائة التي حددها البنك، بدأ مورجان ستانلي في إعادة البناء بهدوء. منذ ذلك الحين تمت إعادة نحو نصف الوظائف التي تم تخفيضها 2015. في الربع الثاني من 2020، في الوقت الذي أنعشت فيه البنوك في أنحاء وول ستريت بفترة تداول ضخمة، ارتفعت أعمال الدخل الثابت لمورجان ستانلي أكثر من أي بنك آخر، وحقق إيرادات مقدارها ثلاثة مليارات دولار.
يقول جورمان: “كنا ندير عملا مربحا كان يفي بالعتبة المستهدفة من قبلنا. سنكون أغبياء ألا نستغل ذلك”.
تمحيص الطموحات
مع ذلك، تركزت طموحات النمو الأعلى لمورجان ستانلي في الأعوام الأخيرة في أماكن أخرى: شراء ميزا وست، شركة إدارة الاستثمار مقابل عدة مئات من ملايين الدولارات. الاستحواذ بقيمة 900 مليون دولار على شركة سوليوم، مدير خطط الأسهم في مكان العمل، و إي تريد، والآن إيتون فانس.
جلب الاستحواذ الأخير 500 مليار دولار من الأصول إلى شركة مورجان ستانلي لإدارة الاستثمار، ما رفع إجمالي أصولها الخاضعة للإدارة إلى 1.2 تريليون دولار وجعلها في وضع يمكنها من أن تكون قوة دافعة للنمو في قسم يمثل تقليديا أقل من 10 في المائة من إيرادات مورجان ستانلي.
يقول دان سيمكوفيتز، رئيس مورجان ستانلي لإدارة الاستثمار: “هي تعمل على سد الفجوات وتعطينا نطاقا في الدخل الثابت”، مضيفا أن إيتون فانس تجلب أيضا أعمالا قوية في مجال الاستثمار البيئي والاجتماعي والحوكمة، إضافة إلى شبكة توزيع أمريكية واسعة لاستكمال الامتداد الدولي لمورجان ستانلي.
يعتقد شور أن الأساس المنطقي للصفقة سليم وأنه في حين أن بعض المستثمرين قد “يعتقدون أنهم دفعوا مبالغ زائدة نحو مليار دولار”، فإن هذا كان “الثمن مقابل شركة متنامية عالية الجودة وليس مبالغا فيه بشكل جوهري بالنسبة لشركة لديها ما يقارب 90 مليار دولار من الرسملة السوقية”.
بالنسبة إلى إي تريد، يقول جورمان إن المستثمرين أكثر ارتياحا بكثير لهذه الصفقة مما كانوا عليه مع سميث بارني، مدركين الأساس المنطقي الاستراتيجي لامتلاك حصة في عالم الوساطة عبر الإنترنت فقط. اجتذبت إي تريد 32 مليار دولار إضافية من أموال عملاء التجزئة هذا العام، مع تكدس الأفراد خلال صعود سوق الأسهم.
يقول: “تمنحنا إي تريد أعمالا للنمو في الفضاء الرقمي التي هي مكملة للغاية لكل ما نقوم به”، ويصف كيف ستعدل الصفقة برقمنة أعمال الثروة الخاصة نفسها لدى مورجان ستانلي، وتحسن نسب رأس المال في البنك ومن المحتمل أن تفتح أبوابا لأكثر من 800 شركة تدير إي تريد خطط أسهمها.
تجلب الصفقة أيضا 5.2 مليون عميل معظمهم من الشباب من الأعمال الرئيسة لشركة إي تريد – وهو مورد محتمل لقسم إدارة الثروات الأساسي في مورجان ستانلي حيث يبلغ متوسط عمر العميل نحو 58 عاما. على المدى القصير، يرجو البنك أن يقدم لهم قروضا عقارية وقروضا من أجل التداول.
يقدم الغرباء تقييما أقل حماسا. يقول جيف هارت، المحلل في بايبر ساندلر “ليس من الواضح” أن مورجان ستانلي سينجح في الفوز بالكثير من الأصول البالغة 3.2 تريليون دولار التي يمتلكها عملاء إي تريد في مؤسسات أخرى. سؤال آخر هو “إلى متى سيتم تخفيف الأرباح” للتعويض عن أسهم مورجان ستانلي الإضافية التي تم إنشاؤها لشراء إي تريد.
لا يزال مايو متشككا بشأن مبلغ الـ400 مليون دولار من أوجه التآزر الموعودة من الصفقة على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة، ويقول إن مورجان ستانلي عمل على تنمية الأصول التي تحت إدارته بأقل من منافسيه وأقل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على مدى العقد الماضي، على الرغم من أن البنك يجادل بأن المطالب المعقدة لعملائه الأثرياء تعني أنهم يستثمرون في مجموعة أكثر تنوعا من الأصول ولن يستفيدوا بالقدر نفسه من ارتفاع الأسهم الصافية. ويضيف أن شراء شركة الوساطة يجعل البنك أكثر عرضة لأسعار الفائدة المنخفضة على اعتبار أن إي تريد ستحقق أرباحا أقل من أرصدة عملائها، وقد يغادر بعض الذين انضموا إلى إي تريد هذا العام بالسهولة نفسها عندما تتحول أسواق الأسهم.
يقول بريان كلاينهانزل، المحلل في KBW، إن كلا من جيه بي مورجان وبانك أوف أمريكا وويلز فارجو وجولدمان لديهم استراتيجيات “لتطوير أنظمة التغذية هذه لأقسام إدارة الثروات – يحاولون جميعا النمو وكلهم يفعلون ذلك بطرق مختلفة قليلا”. يضيف: “يبقى أن نرى ما إذا كان أي منهم سينجح حقا”.
التركيز على المنافسة
بعد ساعات من إبرام صفقة إي تريد في الثاني من تشرين الثاني (أكتوبر)، قامت وكالة التصنيف موديز بترقية مورجان ستانلي إلى A2، أحد أعلى مستويات وكالة التصنيف، مشيدة بمزيج الأعمال “المرن” للشركة. يقول تيد بيك، الذي يدير البنك الاستثماري: “احتفلنا مع العملاء، وقلنا، ’استعدنا طريقنا، شكرا لكم على وجودكم معنا‘”. ويرى أن الترقية هي تأييد قوي من وكالة تصنيف هددت بخفض التصنيف ثلاث درجات في 2012 قبل الاستقرار على درجتين.
يصر هو والتنفيذيون الآخرون على أن هناك الكثير من النمو في الطريق، ولا سيما في إدارة الاستثمار وإدارة الثروات، حيث يبحث العملاء عن حلول ونصائح للتغلب على تداعيات الوباء غير المتوقعة، وكذلك في بعض أجزاء من أعماله التقليدية في وول ستريت.
تحول مزيج الأعمال مثل الذي يجري الآن في مورجان ستانلي يمكن أن يؤدي إلى فصائل متنافسة. يقول تنفيذي في بنك منافس: “يمكن للناس رؤية القسم الذي يعلو شأنه. على الهامش، يهتم الناس بالتأكيد بهذه الأشياء”.
مهمة التنفيذيين في مورجان ستانلي هي التأكد من استمرار المتداولين والمصرفيين ومستشاري الثروات ومديري الاستثمار في أداء قسم الولاء للبنك، وليس لإقطاعياتهم الفردية.
يقول جورمان: “لن يتم الحكم علي بناء على إي تريد أو سميث بارني أو سوليوم أو ميزا وست أو إعادة هيكلة الدخل الثابت أو بيع السلع المادية أو إغلاق أقسامنا الداعمة المؤقتة. كل هذه الأشياء هي مجرد جزء من مجرة الخطوات التي نتخذها”.
“السؤال الحقيقي هو كيف كان أداؤنا بالنسبة إلى منافسينا؟ أفضل أم أسوأ؟ هل اتخذنا الخيارات الاستراتيجية الصحيحة، وهل نفذنا تلك الخيارات؟ هذه هي الطريقة التي ينبغي أن يحكم علينا بها”.
كابشن:
مورجان ستانلي انبثق عن جيه بي مورجان في 1935 تلبية لمتطلبات قانون جلاس ـ ستيجل
في أواخر 2007 كانت أصول مورجان ستانلي أكبر 30 مرة من حقوق الملكية وهي الآن أكبر 13 مرة
[ad_2]
Source link