[ad_1]
الدمام – المناطق
رسم خارطة تتتبع أبعاد ودور التسويق المجتمعي تجاه نشر الوعي بأهمية قياس وتحقيق الرضا بين أوساط المستفيدين عن الخدمات المقدمة لهم ، وصولاً لتشجيع ونشر ثقافة الابتكار في المنظمات بما يكفل الرفع من جودة الخدمات لإرضاء المستفيد، كانت من أبرز العناوين التي تصدرتها محاضرة “رضا المستفيد بين تطلعات المنظمات وتحديات القياس”، التي نفذها مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية صباح اليوم الاحد عبر الاتصال المرئي، وذلك بمتابعة مباشرة من رئيس اللجنة العليا للمشروع صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، حيث يواصل المشروع جدولة سلسلة محاضراته وبرامجه التدريبة عن “بعــد” باستخدام منصة “الزوم”، وذلك في إطار الدور البارز والحيوي الذي يلعبه المشروع كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة تجاه رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة لهم وبما يسهم في تحفيز تلك الاجهزة على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها عبر بوابة هذا المشروع،
وفي هذا الصدد أشار رئيس اللجنة العليا للمشروع صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله، بأن ما يقدمه المشروع من محاضرات وبرامج تدريبية ترمي في مجملها الرفع من مهارات الموظفين بالأجهزة الحكومية بالمنطقة بشكلٍ عام و مقدمي الخدمة بشكلٍ خاص تجاه تطوير مهاراتهم في تجويد خدمة المستفيدين، لافتاً سموه في الوقت نفسه إلى عدة محاور رئيسية تضمنتها محاضرة “رضا المستفيد بين تطلعات المنظمات وتحديات القياس”، التي قدمتها المديرة العامة لفرع معهد الإدارة النسوي بالمنطقة الشرقية الدكتورة حصة العقيل، وتناولت خلالها المُحاضِرة تسليط الضوء على: أربعة محاور رئيسية بدءاً من محور تعريف المستفيد وما هي الخدمات التي تقدمها له المنظمات، كذلك الوقوف على أهم الممارسات والأدوات التي تساهم في تحقيق وقياس رضا المستفيد، وصولاً إلى محور لماذا نتطلع إلى رضا المستفيد.
وتابع سموه، كما تناولت الدكتورة العقيل، مفهوم الخدمة التي تقدمها الأجهزة الحكومية وأنواعها، إلى جانب وقوفها على توظيف واستثمار التكنلوجيا في تقديم الخدمات من خلال التحول للحكومة الذكية والتي تعزز من كسب رضا المستفيدين والتفاعل معهم.
كما أشار سموه، إلى تأكيد المُحاضِرة على أهمية دور صانعي القرار في المنظمات بأن يجعلوا جزءاً كبيراُ من تكوين ثقافة منظماتهم وخططها الاستراتيجية يركز على تجويد الخدمات المقدمة للمستفيدين وأن يكون تحقيق ولاء المستفيد أحد أهم الأهداف الاستراتيجية بمنظماتهم، وصولاً للتأكيد على محور دور المسؤولية الاجتماعية في قياس رضا المستفيد بفعالية، فضلاً عن أهمية تدريب الموظفين على أحدث الممارسات والطرق المبتكرة في تقديم الخدمة، وصولاً لقياس مستوى الرضا تجاه الخدمات المقدمة ليتسنى وضع فرص التحسين لها.
وحول محور ابعاد تأثير المستفيد على المنظمة، لفت سموه إلى بعد نظر المُحاضِرة في التأكيد على أن في المنظمات غير الربحية تكمن أهمية رضا المستفيد في نمو الثقة والتعامل الإيجابي بينه وبين المنظمة، وهذا بالتالي ينعكس بدوره على الحكومات فكلما كانت الخدمات المقدمة من المنظمات الحكومية ذات جودة عالية، كلما ساهم ذلك في زيادة الرفاهية في مجتمعاتها وأصبحت في المراتب القيادية على مستوى المجتمعات الأخرى في العالم.
كما أشار سمو الأمير فهد بن عبدالله، إلى حزمة من المهارات التي من المتوقع أن تلقي بظلالها هذه المحاضرة على أداء مقدمي الخدمة، وذلك من خلال إلمامهم بعدة معارف منها على سبيل المثال: اكتساب مقدمي الخدمة لأحدث الممارسات العلمية والأساليب الحديثة التي تساهم في رفع مستوى رضا المستفيد، كذلك التطوير المهني والتحسين المستمر ووضع فرص التحسين لمعالجة الأخطاء لتحقيق أهداف المنظمة.
وفي الاثناء تقدم رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين بالمنطقة صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، بالشكر الوافر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس المشروع (حفظهم الله)، على دعمهما الكبير، ومتابعتهما الدقيقة لمراحل المشروع مما كان له بالغ الأثر في توفير كافة عوامل النجاح لتحقيق الأهداف المرجوة بإذن الله، والشكر موصول للدكتورة العقيل على مساهمتها القيمة في الدفع من برامج المشروع، إضافة لأعضاء اللجنة العليا للمشروع، ولجميع المسؤولين بالقطاعات الحكومية المستهدفين بالمشروع ولمنسوبيهم على تعاونهم وجهودهم المبذولة لإنجاح أهداف المشروع وفقاً لما خطط له.
[ad_2]
Source link