▪︎ مجلس نيوز
وفي محاولة للهرب إلى الأمام، أنحى المعمم المحتال المنتهية ولايته حسن روحاني باللائمة على الأحوازيين الذين يواجهون حرارة الصيف المحرقة وانقطاع الكهرباء ويتصدون بأجسادهم للرصاص، وقال بكل صلف: «نصحنا أهالي خوزستان بعدم زراعة الأرز، إلا أنهم مستمرون منذ سنوات عديدة في زراعته، فهم أنفسهم من زادوا الطين بلة وعقَّدوا الوضع». «انتفاضة العطش» كما أطلق عليها البعض يبدو أنها لن ترتوي هذه المرة إلا باقتلاع خامنئي ونظامه، وإذا كان الحل الأمني للملالي يعتمد على قمع المواطنين لإيقاف الاحتجاجات من دون حل المشاكل الحقيقية لهم، فمن المؤكد أن الانتفاضة لن تتوقف وسوف تندلع في أماكن أخرى، فمشاكل النظام وسقطاته الداخلية والخارجية عديدة.
ومع دوي صوت المنتفضين «لتسقط ولاية الفقيه.. لتسقط الجمهورية الإسلامية.. والموت لخامنئي»، فإن خيارات النظام الديكتاتوري باتت محصورة بين سرعة الاستجابة للمحتجين، أو انتظار نار جهنم التي لا قبل له بها.