[ad_1]
المناطق_الرياض
مع فقدان الخليج اليوم أحد أركانه الذين أداروا البيت الكويتي بحنكة السياسي وبقلب الإنسان الشيخ صباح الأحمد، في وقت كانت الأزمات السياسية والاقتصادية تعصف بالوطن العربي والاضطرابات تموج هنا وهناك.. تقف المملكة مع شقيقتها وجارتها الكويت لما تربطهما من علاقات تاريخية متأصلة، فالشعبان يجمعهما الدم والقرابة والمصير المشترك، وهذه الأخوة لا يمكن أن تكون طارئة أو جديدة على خارطة العالم، فالبلدان يتبادلان الاحترام والهم.
ومع تقلبات السياسة وملفاتها المتغيرة المتجددة والمصالح التي تتبدل بين حينٍ وآخر، ساندت المملكة الكويت، والأخيرة سارت على نفس الطريق الذي رسمه الحكام الأوائل لما له من صالح على البلدين واحترام لخصوصية هذه العلاقة.
فالمملكة اليوم ومع تلقيها النبأ الفاجعة ترحب وتساند من سيخلف الشيخ صباح الأحمد -رحمه الله- في إدارة الحكم، وترحب بمن يُرشح لولاية العهد على أن يسود الأمن والاستقرار الكويت حتى تتجاوز مصابها الذي آلم الخليج والعالم بأسره والأسرة الحاكمة هناك، والساسة الكويتيون قادرون على السير بالكويت لتكمل طريق نهضتها، ولن تتوانى الرياض في تقديم يديها كما هي المواقف الراسخة لحكام المملكة، وهو الحق الذي تفرضه سياسات السعودية التي وقفت مع آخر الدول، فكيف بالجارة وهي تمر اليوم بموقف عصيب لن يندمل جرحه سريعاً.
[ad_2]
Source link