[ad_1]
المناطق – وكالات
وقع الاختيار على شركة لوكهيد مارتن كمقاول رئيسي لإجراء دراسة حول كيفية تزويد البحرية الأميركية بسفن كبيرة ذاتية القيادة يمكنها العمل لفترات طويلة بدون طاقم، وفقا لما نشره موقع New Atlas.
تتعاون لوكهيد مارتن، كجزء من مسابقة السفن ذاتية القيادة الكبيرة LUSV التابعة للبحرية الأميركية، مع شركة بناء السفن “فيجور وركس” بولاية أوريغون، في مجال توفير نظم إدارة البرامج وتكامل النظام الأساسي وهندسة الأنظمة وعناصر المهام القتالية والأتمتة والخبرة الإلكترونية.
مهام روتينية أو خطيرة للغاية
تولي الولايات المتحدة اهتماما كبيرًا لتصنيع سفن روبوتية كبيرة يمكنها القيام بواجبات روتينية أو خطيرة للغاية، بحيث يمكن أن يتم قصر دور رجال البحرية على متن السفن المأهولة على التعامل مع نوع المهام التنفيذية والمعقدة التي لا تزال تتطلب الاعتماد على العنصر البشري.
ومن المحتمل أن يتم توظيف مثل هذه السفن المستقبلية الروبوتية كزوارق دورية صغيرة ذاتية القيادة أو سفن مهام قنص فرعية أو غواصات قتالية هجومية كاملة. ويمكن لمثل هذه المركبات، بشكل مثالي، أن تنطلق من الموانئ بمفردها، دون أن تقل أي بشر على متنها، وأن تبقى في عرض البحر لتنفيذ مهام تستمر لعدة أشهر، ثم العودة بشكل مستقل إلى الموانئ لأغراض التجديد والصيانة.
عقد بـ7 مليون دولار
وبالنسبة لمسابقة LUSV أو السفن الروبوتية الكبيرة، فقد تم منح فريق لوكهيد مارتن عقدًا بقيمة 7 ملايين دولار أميركي لإجراء دراسة لمدة عام والتي، إذا نجحت، يمكن أن تؤدي إلى الانتقال إلى التنافس على المرحلة التالية، والتي ستشمل القيام بالتصميم والبناء التفصيلي لمركبة روبوتية ضخمة LUSV لحساب البحرية الأميركية. وستنظر الدراسة في كيفية بناء سفينة ذاتية القيادة على غرار تصميم حالي لسفينة تجارية، والتي يمكن تعديلها بحيث يمكن تجهيزها بنظم أمن سيبراني ونظم إبحار ونقل الحمولات وتنفيذ مهام بشكل آلي دون الحاجة لعنصر بشري.
نظاما ماتريكس وأكسيس
ووفقًا لشركة لوكهيد مارتن، فإن التصميم الجديد سيعتمد بشكل مبدئي على منتجاتها السابقة التي تعمل بشكل ذاتي القيادة، من بينها تقنية Sikorsky MATRIX التي لا تعتمد على المنصة والتي تسمح للطائرة الهليكوبتر بالتحليق باستخدام كمبيوتر لوحي لاسلكي، وتقنية التحكم AXIS، التي تستخدمها البحرية الأميركية بالفعل لإدارة ضوابط الهندسة والآلات.
إن الهدف النهائي هو إعادة تكوين الأسطول الأميركي ليكون بمثابة شبكة بحرية موزعة DMO، حيث يعمل كل عنصر في الوقت الفعلي كنظام استشعار ومنصة أسلحة حسب الحاجة.
ويقول جو ديبيترو، نائب رئيس شركة لوكهيد مارتن: تواصل فرق العمل في كافة قطاعات لوكهيد مارتن السعي وبذل الجهود المكثفة مدعومة بخبرات قرنين من الزمان من أجل تحويل مطالب البحرية الأميركية لتصميم سفينة ميسورة التكلفة منخفضة المخاطر وقادرة على تنفيذ رؤية العمليات البحرية الموزعة DMO”.
[ad_2]
Source link