▪︎ مجلس نيوز
تهوي أفئدة المسلمين جميعًا في موسم الحج من كافة بقاع الأرض إلى مكة المكرمة، وكانت تلك الرحلة قديماً محفوفة بالمشقة والتكلفة والخطورة، وكان الاستعداد للحج يبدأ بعد انتهاء عيد الفطر المبارك.
أما الحج في الحاضر فيتسم بتقديم خدمات وتسهيلات كبيرة قلّصت الوقت والجهد، ويسّرت قضاء المناسك والشعائر بصحة وبسلام آمنين.
وأوضح صالح التويجري أنه عندما كان يؤدي مناسك الحج، وخاصة جمرة العقبة، كان يقف لرمي الجمرات مع جميع الجهات، مبينًا أنه لم يكن بمأمن في ذلك الوقت خوفًا من إصابته من أي جهة، لذلك كان يضع يديه أمام عينيه لتفادي أي إصابة.
وقال عبدالرحمن بن صالح إنه من الرائع تذكر الجيران والأصدقاء والأقرباء بهدايا الحج، مشيرًا إلى أنه كان يتوجه إلى سوق مكة لشراء الهدايا من السبح والمساويك والكاميرات الصغيرة التي تحتوي على صور المشاعر المقدسة.
وأشاد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بالتطوير الذي طرأ على المشاعر المقدسة، مبينا أنه لا توجد مقارنة بين حجم التوسعة بالحرم عندما أدى فريضة الحج عام 1382 وبين ما نشهده اليوم من تطوير على كافة الأصعدة.
#فيديو_واس
القصد إلى الحج .. بين زمانين ، مواقف وقصص قبل 67 عامًا.#بسلام_آمنين#حج_1442هـ#واس_عام pic.twitter.com/sKFAh4J4W7— واس العام (@SPAregions) July 14, 2021