▪︎ مجلس نيوز
عبّرت أسرة الشاب المصري فتحي محمد محمود عوض عن ارتياحها بعد تنفيذ حكم القتل قصاصا في قاتل نجلهم في القصيم.
وترجع تفاصيل الحادث إلى عام 2017 حيث كان الشاب المصري يعمل في “سوبر ماركت” بمنطقة القصيم، وأقدم بشجاعة على الدفاع عن إحدى الفتيات بعدما حاول شاب سعودي وشقيقه التحرش بها، الأمر الذي أسفر عن مقتله طعناً على يد المواطن عبدالعزيز بن جزاء بن عبدالله الحربي.
وبحسب أسرة المجني عليه، فقد حاولت أسرة الجاني تقديم دية وصلت قيمتها إلى 100 مليون جنيه لكي تتنازل أسرة الشاب عن القضية لكن الأسرة رفضت ذلك، وتم تنفيذ حكم القصاص يوم الأربعاء الماضي.
وذكرت والدة الشاب المصري، وفقا لـصحيفة “الوطن” المصرية: “الحمد لله ربنا برد قلبي.. أنا كنت موجوعة على فراق ابني اللي سافر واتغرب عشان لقمة العيش ويكون مستقبله عشان الجواز.. حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي قتله”.
وأكدت أن مال الدنيا كله لن يعوضها عن لحظة واحدة ترى فيها نجلها الراحل، داعية الله سبحانه وتعالى أن يبارك في ابنها أحمد وزوجها لكونهما سندها في الحياة الآن، مضيفة أن روحها أصبحت هادئة بعدما نصرها القانون، وتم تنفيذ حكم القتل قصاصا بحق قاتل نجلها.
من جهته، قال أحمد، شقيق الشاب المقتول إن نبأ وفاة شقيقه كان صدمة وفاجعة بالنسبة لهم، مؤكدًا أنه يشتاق لرؤية شقيقه الراحل، ويتمنى أن يجلس أمام قبره ويدعو له ليلا ونهارا، لافتا إلى أن أهل قريته فرحوا بعدما علموا بأنه تم القصاص من الجاني.