▪︎ مجلس نيوز
منذ الأيام الأولى التي تولى فيها السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم في عمان، بادر بإعلان إصلاحات سياسية ومالية واقتصادية، وهيكلة أجهزة ومؤسسات الدولة، لتصبح أكثر فاعلية في تلبية آمال وطموحات الشعب العماني والمحافظة على سلامة واستقرار البلاد.
وفي مرحلة تاريخية مهمة للسطنة، ووسط متغيرات وتحديات سياسية واقتصادية وصحية وضرورة مواكبة تلك المتطلبات، تعهد السلطان هيثم بمواصلة النهج الذي اتبعته عمان في سياستها الخارجية من خلال الالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى ودفع مسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج.
ويستمد السلطان هيثم بن طارق، قوته من خبرات متراكمة من العمل الدبلوماسي والحكومي امتدت لسنوات طويلة قبل توليه الحكم، لاسيما رئاسته اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية.