[ad_1]
المناطق – الرياض
لم تخجل قطر من المشاركة ظاهريا في التحالف العربي لإعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب، وإبقاء التواصل في الخفاء مع المتمردين والإرهابيين هناك خدمة لمخططاتها.
لكن هذا التواطؤ لم يظهر إلى العلن، إلا بعد إنهاء التحالف تلك المشاركة في الخامس من يونيو عام 2017، لتظهر هذه النيات الخبيثة إلى السطح، بلا خجل أو استحياء.
كما أن العلاقة التي كانت تربطها مع إيران وراء الكواليس، باتت اليوم علانية، إذ تقف إلى جانب طهران في وجه العرب فيما يواجهونه من تحديات وقضايا، والتي تتمثل في الأحواز والعراق وسوريا واليمن.
هذا الأمر أكده مسؤولون يمنيون مرارا وتكرار وكان آخرها الشهريين الماضيين، إذ أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن “سياسات قطر في الأزمة اليمنية تتناغم مع الانقلاب الحوثي”.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات له على تويتر، إن “سياسات قطر تضر بالقضية الوطنية ومصالح الشعب اليمني”، مضيفا أن “قطر أنشأت منصات إعلامية للإساءة للحكومة اليمنية وتعمل على تفكيك الجبهة الوطنية وشغل الرأي العام بأزمات جانبية”،
كما أكد أن “قطر تقدم خدمات مجانية لنظام إيران من باب المكايدة السياسية، داعيا إياها لمراجعة سياساتها وعدم اتخاذ اليمن مادة للمكايدة.
ولو تقف التصريحات عند هذا الحد، بل اتهم رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، قطر بالعمل على نشر الفوضى في بلاده، موضحاً أنه “منذ وقت مبكر دعمت الدوحة الميليشيات الحوثية بالمال والسلاح والإعلام والعلاقات، وعملت على زعزعة الاستقرار في اليمن”.
وأضاف عبد الملك أنه “منذ مقاطعة الدول الخليجية لقطر صارت السياسة القطرية واضحة، وصار الدعم القطري للميليشيات الحوثية علنياً، فضلاً عن عملها الآن على إضعاف الحكومة الشرعية، وإفشال جهود استعادة الدولة، وخلق بؤر توترات في بعض المحافظات، وتمويلها وإطلاق حملات تشويش كجزء من هذه السياسة التخريبية”.
كما أكد باحثون أمريكيون وجود اتصالات مباشرة بين الحوثيين وإيران وقطر فيما بينهم، وكثيراً ما يزور المسؤولون من البلدين بعضهم بعضا بعد لقائهم بالحوثيين أيضاً، كما كانت هناك أدلة على ضخ أموال قطر إلى الحوثيين.
[ad_2]
Source link