▪︎ مجلس نيوز
وأضاف الراعي: «لا أحد معني بلبنان أكثر من رئيس الجمهورية بسبب الصفة التي يحملها». وتابع: «لا أتعجب أن يكون هناك مخطط يستهدف لبنان»، متسائلاً: «هل يجب أن نفتح الباب أو النافذة للسارق أم يجب أن نتحصن؟».
في غضون ذلك، استبعدت مصادر سياسية مطلعة على أزمة التشكيل، اعتذار الحريري، وقالت المصادر لـ«عكاظ»، إن اجتماع الحريري، أمس، بعد عودته لبيروت، الذي جرى بعيداً عن الإعلام مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ركز على فكرة عدم الاعتذار أو إدارة الظهر لأزمة تشكيل الحكومة المستفحلة قبل تقديم اسم بديل عنه ودعمه ومنحه الثقة والميثاقية السنية.
وأضافت المصادر: «لهذه الأسباب يتريث الحريري في إعلان اعتذاره»، وتساءلت: «ما الضمانة من وجهة نظر الحريري والمحيطين به، أنه بعد الاعتذار يُسهل صهر رئيس الجمهورية جبران باسيل مهمة الرئيس السني الجديد الذي قد يسميه الحريري؟».