▪︎ مجلس نيوز
تسعى زعيمة حزب اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن إلى إعادة تعبئة صفوف أنصارها أمس السبت واليوم الأحد، بعد خسارتها في انتخابات المناطق ما حدّ من طموحها للوصول إلى رئاسة الجمهورية في أبريل المقبل. وتعذّر على اليمين المتطرف الفرنسي بزعامة مارين لوبن الفوز بأي منطقة في الدورة الثانية من الانتخابات التي جرت نهاية الأسبوع الماضي، حيث كان يأمل في اجتذاب مناطق تكون له قاعدة انطلاق للانتخابات الرئاسية في 2022. واقر فيليب أوليفييه مستشار مارين لوبن «لو تمكنا من الفوز في لإحدى المناطق لكان الأمر أسهل». ومن المقرر أن يقدم مؤتمر نهاية هذا الأسبوع بعض التوضيحات التي طلبها مؤيدو الحزب. وتساءل الكثيرون عن إقحام مرشحين من صفوف اليمين كرؤساء لقوائم انتخابات المناطق، بينما طرح آخرون مسألة الأداء الداخلي للحزب أو حتى «اهتراء» مارين لوبن التي ستشارك في ثالث انتخابات رئاسية لها في أبريل المقبل. وقال رومان لوبيز، رئيس بلدية موساك (جنوب غرب): «إذا كان الأمر يتعلق بالجلوس والتصفيق بحرارة وإجراء سباق محموم عبر التغريدات، فمن الأفضل البقاء في المنزل». وستطرح كذلك مسألة التموضع السياسي للحزب بعد انتكاسة الانتخابات.
