▪︎ مجلس نيوز
استغاثت إيران بالمرتزقة السوريين تحت وطأة الضربات الجوية التي تلقتها الميليشيات الإرهابية التابعة لها مؤخرا من الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ الحرس الثوري في تخريج دفعة جديدة من المرتزقة التابعين له في سوريا.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الدفعة الجديدة تخرجت في مدينة الميادين شرقي دير الزور، والتي تعد عاصمة الميليشيات الإيرانية في المنطقة منذ سيطرة الحرس الثوري الإيراني عليها تحت غطاء محاربة تنظيم داعش الإرهابي عام 2017.. وفقا لـ(سكاي نيوز عربية).
وتضم الدفعة 85 شخصا خضعوا لدورة عسكرية لمدة شهر في منطقة المزارع بأطراف الميادين على الحدود السورية العراقية، بعد أيام من استهداف الولايات المتحدة مقرات للميليشيات شرقي سوريا. وتم تقسيم الدفعة الجديدة لمجموعتين، الأولى من 40 شخصا تدربوا على استخدام الرشاشات الثقيلة، والثانية ضمت 45 تدربوا على الرشاشات المتوسطة والخفيفة.
ونقل المرصد عن مصادر سورية لم يسمها، قولها «إن المنتسب الجديد يحصل على راتب شهري يبلغ 40 دولارا، أي ما يعادل 120 ألف ليرة سورية، إضافة لامتيازات أخرى كمساعدات غذائية شهرية في المؤسسات التابعة للحرس الثوري في سوريا».
ويأتي هذا بعد شهر واحد من تخريج دفعة أخرى مايو الماضي، ضمت 58 شخصا بنفس الراتب والامتيازات، وفي أبريل الماضي، فتح الحرس الثوري بابا للتطوع ضمن صفوف الميليشيات في مدينة الميادين مقابل نفس الراتب.
ووفقا لناشطين سوريين، فإن إيران ووكلاءها يسيطرون حاليا على 7 بلدات على الأقل على الجانب الشرقي من نهر الفرات الممتد جنوب مدينة دير الزور، من الميادين إلى البوكمال، أي على الحدود بين سوريا والعراق.
وتشمل السيطرة الإيرانية على سلطة عسكرية كاملة وإدارة تنفيذية يمارسها 4500 عنصر مسلح، من الحرس الثوري وميليشيات تابعة له مثل (كتيبة الفاطميون) الأفغانية، و(الحشد الشعبي) و(سيد الشهداء) و(لواء الباقر)، وميليشيات (أبو الفضل العباس) العراقية، و(لواء زينبيون) الباكستانية، وغيرها.