المناطق – الرياض
تراجعت الليرة التركية إلى مستويات قياسية منخفضة مقابل الدولار واليورو بعد أن خفضت موديز تصنيف تركيا إلى B2 من B1 أواخر الأسبوع الماضي وحذرت من أزمة اقتصادية أعمق.
وبحسب “رويترز”، قال إحسان خومان، مدير أبحاث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بنك إم. يو. إف. جي، “إمكانية حدوث صدمة تمويلية يظل مكمن الخطر الرئيس الذي يواجهه الاقتصاد التركي”.
وقالت وكالة التصنيفات الائتمانية، إن نقاط الضعف الخارجية لتركيا ستسفر على الأرجح عن أزمة في ميزان المدفوعات، وإن هوامش الأمان المالي تتآكل.
ويأتي ذلك في وقت ارتفع معدل البطالة في تركيا إلى 13.4 في المائة على الرغم من رفع إجراءات العزل العام، التي كانت مفروضة لاحتواء فيروس كورونا، وتطبيق حظر على تسريح العاملين.
وأفادت بيانات معهد الإحصاء التركي بأن عدد من قالوا إنهم يائسون جدا من البحث عن وظيفة وصل إلى مستوى قياسي عند 1.38 مليون، وهو ما يعادل تقريبا ثلاثة أمثال مستوى العام الماضي، على الرغم من أن النشاط الاقتصادي استؤنف بالكامل تقريبا في بداية يونيو.
وأبقت المساعدات التي تقدمها الدولة وحظر تسريح العاملين، الذي تقرر مده حتى نهاية نوفمبر، على مستوى البطالة مستقرا تقريبا، الذي كان 13 في المائة العام الماضي، لكن معدل التوظيف انخفض بوتيرة غير مسبوقة.
وأظهرت البيانات أنه تراجع بنحو مليوني شخص، مقارنة بالعام الماضي إلى 42.4 في المائة خلال الأشهر الثلاثة.