▪︎ مجلس نيوز
أفصح مصدر خاص، بأن تكلفة اللعب على أرض محايدة تراوح ما بين 400 إلى 500 ألف ريال، حيث سيترتب على نادي النصر دفعها لاستضافة تراكتور الإيراني ضمن دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، فيما لن يتحمل الهلال أي نفقات عندما يلاقي استقلال طهران الإيراني عدا نفقات سفره كونه ضيف اللقاء على أن يقدم الاتحاد الآسيوي 100 ألف دولار من بندي إعانة السفر، ومكافأة الأداء للناديين.
ويستضيف النصر نظيره تراكتور في الـ13 من أيلول (سبتمبر) المقبل، ويلاقي الهلال مضيفه استقلال طهران في اليوم التالي ورجحت وسائل إعلامية إقامتها في الدوحة أو دبي، على أن تلعب مباراة استقلال دوشنبه الطاجيكي ضد بيرسبوليس الإيراني في طاجكستان، الشارقة والوحدة في الإمارات.
وسيكون النصر مضطرا لتحمل نفقات لجنة التفتيش التي ستحضر لزيارة الملعب البديل في حالة عدم مطابقة الملعب المحدد “الأول” لشروط الاستضافة، وتضمنت المادتان رقم 14.3 و14.4 من لائحة مسابقات الآسيوي أحقيته في رفض وقبول أي ملعب.
وكانت إدارة النصر قد أجمعت على اختيار ملعب يكون فيه حضور الجماهير متاحا أكثر، وستختار خلال أيام ملعب بين مدن أبوظبي، دبي، الدوحة، ومسقط، فيما قلصت الإجراءات الاحترازية ضد انتشار فيروس كورونا في البحرين من حظوظ إقامة اللقاء في المنامة الأكثر ترشيحا منهم كونها الأقرب والأسهل وصولا للجماهير.
وتلقى الاتحاد السعودي في الـ25 من كانون الثاني (يناير) عام 2016 قرارا يفرض خوض جميع مباريات الأندية السعودية والإيرانية على أرض محايدة، حيث شدد الاتحاد الآسيوي على كل أطراف دور الـ16 من أندية الغرب بأن مواعيد المباريات نهائية، وغير قابلة للتغيير إلا بالقوة القاهرة، وقال “سيتم تحويل المخالف للجنة التأديبية لاتخاذ قرارات انضباطية من بينها الحرمان لمدة عامين”.
وأضاف، “في حال اعتراض المستضيفين على الملعب المختار من المضيف يجب أن تقدم أدلة دامغة للآسيوي ليتم التحقيق بشكل عاجل، على أن يكون قراره بالتغيير أو اعتماد الملعب نهائيا”.