▪︎ مجلس نيوز
أما عن حكاية يوسف إدريس فهي قصة يحاول فيها كاتب شاب أن يستعيد روح يوسف إدريس في كتابة قصته هو، فيختار لحظة ضعف لإدريس، وهي لحظة حقيقية بالفعل في سيرة الكاتب الكبير، إذ توقف عن الكتابة لسنوات، ظن النقاد خلالها أن معينه نضب ولم يعد يستطيع كتابة القصص، فحاوره الكاتب الشاب ودخل ليساعده في كتابة قصة يعود بها إلى جمهوره، وبالفعل نجح الكاتب المبتدئ في جعل الكاتب الكبير يعود إلى الكتابة عن طريقه.
ومن أجواء الكتاب «صوت يناديني، يندمج ويتماهى مع صوتي الذي أحدثكم به الآن، هو نفس الصوت، أسمعه رهيفا وحانيا، قويا وصادما، أكثر وضوحا من ذي قبل، تضطرب أعصابي وأشعر بالخدر، أنا الآن نصف نائم، نصف يقظ، نصف إنسان، بعضي أشياء متناثرة فوق قمم الجبال أو في قاع البحار، وبعضي الآخر يلملم شتاته ويحاول أن يرمم الصورة لتكتمل». يذكر أن عمرو العادلي، روائي وقاص مصري من مواليد القاهرة 1970، تخرج في قسم الاجتماع بجامعة عين شمس وباحث في علم اجتماع الأدب، صدرت له العديد من الأعمال، أبرزها مجموعة «حكاية يوسف إدريس» سنة 2012، التي حصدت جائزة ساويرس في القصة القصيرة فرع كبار الكتّاب لسنة 2016، ورواية «الزيارة» سنة 2014، التي حصل من خلالها على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب لسنة 2016. من أعماله الأخرى روايات «إغواء يوسف» سنة 2011، «كتالوج شندلر» سنة 2013، و«رحلة العائلة غير المقدسة» سنة 2015، المجموعة القصصية عالم فرانشي 2016، رواية اسمي فاطمة 2017، والمجموعة القصصية (و) 2017.