[ad_1]
المناطق – يوسف المطيري
ما يزال المئات من الأسرى الأحوازيين القابعين في سجون الاحتلال الإيراني يواجهون أحكام بالإعدام والمؤبد والتنكيل ضد الأحوازيين ممن تم خطفهم واعتقالهم التعسفي غير القانوني منذ شن سلطات الاحتلال حملات الاعتقال الواسعة ضد مئات المواطنين الاحوازيين في شهر سبتمبر واكتوبر ونوفمبر من العام 2018 على إثر عملية المنصة التي نفذها مناوؤن احوازيون ضد قوات الجيش الإيراني أثناء الاستعراض العسكري في الأحواز العاصمة الذي كان موعدها السبت بتاريخ 22 سبتمبر 2018.
وكان رئيس ما تسمى بمحاكم الاحتلال في الأحواز سبق وأكد على صدور قرار تنفيذ حكم الإعدام في وقت قريب تجاه عدد كبير من الأسرى الأحوازيين بزعم مشاركتهم في أعمال كانت تهدف إلى إسقاط النظام.
ولم يكتفِ نظام الاحتلال الإيراني بذلك، بل توعد عوائل الأسرى بعقوبات قاسية في حال تواصلهم مع وسائل إعلام أحوازية وعربية او عالمية أو حتى بتسريب بعض التفاصيل عن ظروف أبنائهم ومصيرهم في سجون الاحتلال.
ورغم أن منفذي عملية العرض العسكري استشهدوا جميعم بعد اشتباكهم مع وحدات من الجيش والحرس الثوري الإيراني، إلا أن قوات الاحتلال قامت باعتقال قرابة الف ناشط أحوازي معروف، وانتزع من بعض هؤلاء المعتقلين اعترافات مفبركة تحت التعذيب وعرضهم على التلفزيون الإيراني الرسمي وكان من بين أبرزهم المناضلين (علي صدام السويدي) و (أحمد سعيد السويدي) و (جاسم محمد السويدي – 21 عاما وحكم عليه بالسجن 17 عاما) من أهالي الخفاجية.
يذكر انه في 22 سبتمبر من العام تعرض عرض عسكري لجيش الاحتلال الإيراني في الأحواز لعملية عسكرية مباغته نفذها مقاومون احوازيون وأدت الى مقتل حوالي 30 قائدا وضابطا من الجيش، وجرح 70.
[ad_2]
Source link