▪︎ مجلس نيوز
أتاح رئيس ومؤسس المنظمة الدولية للإبل فهد بن حثلين، اليوم الجمعة، الفرصة للراغبين في توجيه الأسئلة الشرعية المتعلقة بالإبل وأحكام التعامل معها.
وأجاب نادي الإبل عن سؤال حول مدى شرعية كي الإبل بالنار للوسم بغرض الحفظ، حيث أكد إجازة وسم الإبل عند الحاجة وبقدرها، مشيرًا إلى مشروعية ذلك إذا ترتب عليه حفظ الحقوق، غير أنه ذكر نهي النبي ﷺ عن وسم الوجه.
وردًا على سؤال حول حكم العبث بالإبل وتعذيبها وتغيير ملامحها وعمليات التجميل، قال نادي الإبل إن العبث بها يُعتبر من الغش والتدليس، وأكد أن الرسول ﷺ نهى عن ذلك، كما أشار إلى أن كل مال ينتج عن هذه الأفعال محرم.
وفيما يتعلق بالإبل الضالة، أوضح نادي الإبل أنه لا يجوز إيواؤها، لأن النبي قال في هذا الشأن: “دعها فإن معها حذاءها وسقاءها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربها”، لكن من الإحسان أن يجتهد المرء لمعرفة صاحبها ليسلمها له حال خشي عليها من الهلاك.
وحول حكم نسب الإبل لأحد الفحول المشهورة بغرض زيادة قيمتها السوقية، أكد عدم جواز ذلك، لكونه من الكذب، حيث قال النبي ﷺ: “المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور”.