▪︎ مجلس نيوز
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبد الله خياط أن النهج الراشد للمخلصين من أولي الالباب يبعث على دوام تذكر نعم الله عليهم بأن هداهم إلى الحق الذي دعا له رسول الله، وأن الاستجابة للرسول واتباع شريعته والحذر من اتباع اهواء الذين لا يعلمون يدل على كمال الدين والشريعة المحمدية.
وذكر أن الله وصف الدين بالكمال والنعم بالتمام وأنه لا نقص فيه ولا خلل، وهو الدين الذي ارتضاه الله لعباده وجعله الطريق إلى رضوانه وسببا في رفعة أمة محمد صل الله عليه وسلم، وقال أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالرِّفْعَةِ وَالنُّصْرَةِ وَالتَّمْكِينِ فِي الْأَرْضِ ، وَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ “.
وبين أن الله حرم قتل النفس الا بالحق ومنع أكل أموال الناس بالباطل وأوصى بالعمل بقواعد العدالة، حيث جعل الله تقواه قاعدة التفاضل بين الناس، كما حفظ لكل إنسان حقه ورفع قدره وصانه، وبذلك يكون العمل بالدين هو سبيل السعادة.