[ad_1]
ريد هاستينغز (Reed Hastings) هو رجل أعمال أمريكي والشريك المؤسس لمنصة نتفليكس الشهيرة، كما يشغل منصب الرئيس التنفيذي فيها، كما أنه عضو سابق في مجلس ولاية كاليفورنيا للتربية والتعليم، يبلغ من العمر 59 عامًا، وتقدر صافي ثروته بحوالي 4.1 مليار دولار.
حصل ريد هاستينغز على ماجستير في علوم الحاسب الآلي من جامعة ستانفورد، وعمل كعضو فريق فني في شركة (Schlumberger Pao Alto Research) في عام 1989، كما قام بتدريس الرياضيات في سوازيلاند عام 1985.
تم تأسيس منصة نتفليكس في عام 1997 بواسطة رواد الأعمال ريد هاستينغز و (Marc Randolph)، حيث أسس هاستينغز شركته الأولى (Pure Software) في عام 1991، تم طرحها للاكتتاب العام في عام 1995 ثم استحوذت عليها شركة (Randolph) التي تحمل اسم (Integrity QA)، عندها التقى الاثنان وأصبحا مقربين.
في عام 1997 استحوذت شركة (Rational) على (Pure Software) مقابل 700 مليون دولار، وكان ريد هاستينغز و(Randolph) يتطلعان إلى بدء شركة أخرى، حيث قام (Randolph) بمعظم عملية الترويج.
كان ريد هاستينغز و(Randolph) يعرفن إمكانات التجارة الإلكترونية، وبالتالي أرادوا إنشاء شركة تبيع الأشياء على الإنترنت حيث ناقشوا آلاف الأفكار، من الملابس الرياضية المخصصة إلى الشامبو، وفي إحدى تنقلاتهم من Santa Cruz إلى Sunnyvale، استقروا على ما بدا أنها فكرة رائعة، وهي بيع أقراص (DVD) وتأجيرها عبر الإنترنت، حيث سيقوم هاستينغز بتزويد رأس المال الأولي واستثمار 2.5 مليون دولار.
بدأت منصة نتفليكس كخدمة (DVD) للتأجير عن طريق البريد تستخدم نموذج الدفع مقابل الإيجار، وكان المستخدمون يتصفحون ويطلبون الأفلام التي يريدونها من موقع الويب الخاص بالشركة، ويقدمون طلبًا بما يريدون، ثم تقوم نتفليكس بإرسالها إلى عناوينهم، وبعد أن ينتهي المستأجرون من استخدام أقراص (DVD)، يقومون ببساطة بإرسالها مرة أخرى.
وسرعان ما أصبح الشريكان مشهوران للغاية، وفي عام 1999 أظهرا لأول مرة نموذج اشتراك، حيث يمكن للعملاء استئجار أقراص (DVD) غير محدودة بسعر شهري منخفض، وفي عام 2000، اقترب ريد هاستينغز من الحصول على شراكة مع (Blockbuster)، لكن رئيسها التنفيذي ابتسم وضحك على هاستينغز، والجدير بالذكر هنا أن شركة (Blockbuster) أفلست في عام 2010، وهو العام ذاته الذي قدمت فيه منصة نتفليكس خدمة البث عبر الإنترنت.
تبلغ قيمة نتفليكس السوقية اليوم 219.29 مليار دولار وذلك وفقًا لآخر الإحصائيات.
[ad_2]
Source link