▪︎ مجلس نيوز
وأعرب خبراء ومحللون إستراتيجيون عن مخاوفهم بشأن عدم قدرة الدول الغربية وحلفائها المحليين على القضاء على خطر الجماعات الإرهابية في دول منطقة الساحل الإفريقية بعد المجزرة الدموية التي اقترفتها جماعات إرهابية بحق قرويين في بوركينا فاسو، وذهب ضحيتها ما لا يقل عن 130 شخصا.
وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، بأن مسلحين أصوليين هاجموا قرية نائية في بوركينا فاسو قرب الحدود مع النيجر وقتلوا أكثر من 130 مدنيا في أسوأ هجوم إرهابي تتعرض له البلاد منذ عدة سنوات.
وقالت إن الهجوم استمر ثلاث ساعات على قرية ياغا، وأطلق المسلحون النار عشوائيا وأضرموا النار في المنازل والمحال قبل أن يلقوا قنابل ومتفجرات على المدنيين الذين حاولو الفرار بحثا عن ملاذ آمن.
واتهم مسؤولون رسميون ومنظمات غير حكومية تنظيم داعش في الصحراء الكبرى الذي نفذ العديد من الهجمات التي أدت إلى مقتل المئات في دول منطقة الساحل.