▪︎ مجلس نيوز
وفي استطلاع للرأي أجرته شبكة الدعاية الحكومية التابعة للنظام (التي تبث بفخر الاعترافات القسرية تحت التعذيب على الطريقة السوفيتية للمعارضين)، قال 51% من المستجيبين إنهم لن يصوتوا في انتخابات النظام القادمة. وأضاف التقرير أن مجرد النطق بكلمات «تغيير النظام» يدق ناقوس الخطر في الولايات المتحدة. ومع ذلك، كما يتصور الكثير من الإيرانيين فإن انهيار إيران لن يكون بقيادة واشنطن ولن يتطلب تدخلا عسكريا منها، مؤكدا أن الشعب الإيراني سيقود هذا السقوط. وبالتالي، فإن توقعهم من الولايات المتحدة ألا تنقذ الديكتاتورية من الانهيار، لكن بالنسبة للعديد من الإيرانيين هذا هو بالضبط ما يفعله بايدن. وأكد تقرير المعهد أن إيران لا تزال الدولة الأولى في العالم الراعية للإرهاب، وتدعم الجماعات الإرهابية مثل القاعدة من خلال توفير الملجأ لقيادتها العليا، وتعمل بمثابة «الشريان الرئيسي للأموال والموظفين والاتصالات» للمنظمة الإرهابية. وشدد على أن إسقاط النظام سيوجه ضربة قاضية لبرنامج إيران للصواريخ الباليستية.
وبحسب المعهد، فإن إسقاط النظام الإيراني سوف يساهم في إزالة التوترات في المنطقة، والتركيز على التحدي الأمني الأكثر أهمية في إشارة إلى الصين.